أشاد مسؤولون دوليون بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم 66.7 مليون دولار، استجابة من سموه لنداء منظمة الصحة العالمية ونداء منظمة اليونيسيف لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن. ووصف السفير البريطاني لدى اليمن سايمون شير كليف عبر حسابه في موقع تويتر تبرع سمو ولي العهد لاحتواء وباء الكوليرا في اليمن بالسخي، متمنيًا أن توفر هذه البادرة التمويل المطلوب، الذي تحتاج إليه منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية في اليمن لتجاوز هذا الوضع البائس. من جانبه، رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين في موقع تويتر بهذا الإعلان المهم لمساهمة المملكة في مواجهة وباء الكوليرا في اليمن، موضحًا أن هذا التبرع قادر على صناعة أثر إيجابي عظيم، كما قدم المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية د. محمود فكري عبر بيان صحفي أصدرته المنظمة شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على هذه المبادرة النبيلة في مجال العمل الإنساني، وعلى التعاون مع منظمة الصحة العالمية ودعم الجهود الرامية لتخفيف المعاناة وتقديم المساندة الإنسانية، من خلال العمل على مكافحة انتشار وباء الكوليرا والحد من مضاعفاته في اليمن. تطئيف المنهج تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لفقرة في مادة التربية الإسلامية في أحد الصفوف الدراسية، قام الحوثيون بتعديلها وحذفها لورود ثاني الخلفاء الراشدين، عمر بن الخطاب. وقارن الناشطون بين طبعتين لنفس المنهج الدراسي إحداهما كانت مقررة قبل اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء، ورد فيها «بكاء الصحابي عمر بن الخطاب وعدد من الصحابة عند نزول الآية (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) حيث أدركوا قرب أجل رسول الله بعد نزولها»، ليحذف الحوثيون هذه الفقرة كاملة من الطبعة التي أشرفت الميليشيات عليها، واضافت «الوصية بأهل البيت واتباعهم ومودتهم». وفقا لما نشره «المشهد اليمني». وكانت الشرعية اليمنية قد قامت بإتلاف جميع الكتب الدراسية، التي طبعت بمطابع الكتاب المدرسي بصنعاء قبل أشهر، بعد أن قام الحوثيون بتوزيعها على مختلف المحافظات، ومن بينها محافظات الشرعية، نتيجة تعرضها للتعديل والتحوير بنصوص وصور طائفية، ما عده قانونيون انتهاكاً صارخاً لحيادية التعليم وقدسيته عن أي اختلافات أو صراعات مذهبية أو سياسية. غارات ناجحة شنت مقاتلات التحالف العربي أمس، ثلاث غارات على مواقع يسيطر عليها الانقلابيون في العاصمة صنعاء. وأفاد سكان محليون بأن غارة استهدفت محيط مطار صنعاء الدولي، فيما استهدفت غارتان منطقة صرف شمال العاصمة، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف. إلى ذلك، أعلن الجيش الوطني السبت، مقتل 14 فرداً من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لصالح، في محافظة حجة. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، على «فيس بوك»، «إن قوات الجيش الوطني تمكنت من كسر هجوم شنته الميليشيات الانقلابية صباح أمس (أمس الأول) الجمعة في محاولة منها لاستعادة عدد من المواقع، التي خسرتها خلال اليوميين الماضيين في منطقة تخوم بمديرية حيران». وأشار البيان إلى أن «14 فرداً من الميليشيات لقوا حتفهم بينهم مشرف الإعلام الحربى للانقلابيين بجبهة ميدي المكنى (أبو مرتضى) وجرح آخرين، الذين لا تزال جثثهم متناثرة بالصحراء». وأضاف البيان «إن هذا الهجوم يأتي بعد حملة تحشيد كبيرة قامت بها الميليشيات إلى جبهة ميدي في محاولة منها لاستعادة مواقع سيطرت عليها قوات الجيش الوطني في قطاعي اللواء الثاني حرس حدود، والقوات الخاصة، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل». وفي السياق، أعلنت قيادة الجيش الوطني المسنودة بقوات التحالف العربي فرض سيطرتها على الطريق الرابط بين صنعاء ومحافظة مأرب عبر طريق صرواح - خولان، مؤكدة أنها باتت على بُعد كيلو متر واحد من مركز مديرية صرواح. وأكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح أن الحاجة ملحة لإيجاد تكتل سياسي عريض من كل الأحزاب السياسية والقوى الوطنية لتكون سنداً ومعيناً للحكومة الشرعية والجيش الوطني لتحقيق التنسيق والتكامل، وذلك بما من شأنه أن يدفع بعملية استكمال تحرير ما تبقى من أرض الوطن من قبضة الانقلابيين والشروع في بناء الدولة. وطالب صالح خلال لقائه أمس، بمحافظة مأرب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام وكيل المحافظة عبدالواحد علي القبلي نمران المؤتمر الشعبي العام وقياداته وكوادره الوطنية في كل محافظات اليمن القيام بالدور المطلوب في دعم الشرعية ومساندة الجيش الوطني ومواجهة الانقلاب، حاثا ابناء المحافظات بالتصدي للانقلاب وميليشياته وأكد أن إيران وعملاءها يستهدفون المؤتمر الشعبي العام كاستهدافهم لأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر وهوية اليمن العربية الأصيلة.