حكومة قطر تُديرها في الخفاء عصابات لا تنتمي للعروبة ولا للبيت الخليجي ولا للإسلام الحقيقي المعتدل، حكومة قطر منذ 20 عاما وشعارها الفتنة والتخريب والحسد والغيرة والانقلابات والخيانة والغدر وإيواء المجرمين! حكومة قطر ليست سوى اسم على لوحة ليس أكثر من ذلك، والصحيح أن من يحكم ويتصرف بقطر هي إيران وغيرها من الدول المنافقة والداعمة لتمويل الأحزاب والتنظيمات الإرهابية والمنحلة دينا وخلقا. قبل أيام اعتبرت قطر المطالب المقدمة من الدول العربية المقاطعة «المملكة العربية السعودية، والبحرين، والإمارات، ومصر»، غير واقعية مع أن القائمة مطالب مُثبتة بالأدلة القاطعة من أجل إنهاء المقاطعة مع قطر، وإعادة العلاقات كما كانت عليه في السابق؛ ما يساهم في حل الأزمة، ومن الضروري ومن مصلحة قطر بشكل رئيسي أن توافق على المطالب؛ لأنها أزمة متجذرة منذ 20 عامًا، وليست عابرة؛ فالسياسات القطرية متصاعدة، خصوصًا في التدخل في شؤون دول الخليج، واحتضانها الجماعات المتطرفة، وفتح المنابر التحريضية على منصاتها الإعلامية؛ ما هدد استقرار وأمن دول الخليج، ولا أعلم لماذا تُصرّ الدوحة على التصعيد وتدويل الأزمة وحلها بيد حكومة قطر التي يجب عليها أن تكف عن اتباع هذه السياسات، وأن تنفذ هذه المطالب؛ لأنه أمر لا مساومة فيه. مُكابرة قطر وعدم موافقتها على المطالب يُكبدها خسائر كبيرة، ومن المتوقع أن يُسحب منها تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 بعد الشكوك بتقديم الرشاوى من قبل حكومة قطر لمسؤولين في الفيفا، قطر خصصت 200 مليار دولار لإنجاز 8 ملاعب مخصصة لكرة القدم، ومنشآت أخرى، فضلا عن شبكة قطار الأنفاق، تربط بين الدوحة والمدينة الجديدة شمالي العاصمة، وتلك المنشآت قد تتوقف، واستمرار المقاطعة يهدد تنظيمها للحدث الكروي الأكبر في العالم. نحن أبناء الخليج العربي نقولها وبكل وضوح وبصوت عال لا مكان للخونة بيننا، نحن أبناء الخليج العربي نقول لحكومة قطر كفوا أذاكم عنّا، دعونا نعش في سلام، لماذا تريدون أن نكون متناحرين ونحن أبناء عمومة وتربطنا روابط أُسرية بسبب العائلة الحاكمة في قطر التي عليها أن تعود لصوابها وتقذف الجماعات الإرهابية خارج قطر وتعود لحضن الكبير إسلاميا وإقليميا وعربيا وخليجيا «السعودية»؟، وعلى قولة المثل «الظفر ما يطلع من اللحم». وهو يُقال بين أبناء العمومة مثلاً، ويقصد به (مع أن الشخص «الظفر» لا يشبه بقيّة الجسد «العائلة» إلاّ أنه لا يخرج عنها مع عدم تشابهه!). أزعم أن الأمير تميم رجل نابه وعليه أن يخرج من جلباب أبيه الذي ورّط قطر وجعلها تخسر إخوتها تلبية لمطامعه الشيطانية، أما شعب قطر «المغلوب على أمره» فهم إخوة لنا ونحبهم ونُقدرّهم وهم على راسنا من فوق وأنصحهم بالتفكير جديا في شرعية حكومتهم!