تمكنت قوات سوريا الديمقراطية خلال 20 يوما من المعارك وبدعم امريكي من السيطرة على نحو 25 % من مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وتخوض قوات سوريا الديمقراطية (تحالف فصائل عربية وكردية) منذ السادس من يونيو معارك داخل مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا، في اطار حملة عسكرية واسعة بدأتها قبل نحو ثمانية اشهر بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: «سيطرت قوات سوريا الديمقراطية منذ بدء الهجوم على المدينة على نحو 25 % منها». وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية حتى الآن من السيطرة على اربعة احياء بالكامل هي المشلب والصناعة من الجهة الشرقية والرومانية والسباهية من الجهة الغربية. كما سيطرت على اجزاء من احياء اخرى بينها حطين والقادسية (غرب) والبريد (شمال غرب) وبتاني (شرق). وتتركز الاشتباكات الاثنين، وفق المرصد، في حي القادسية. وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية ايضا على معمل السكر واجزاء من قاعدة عسكرية سابقة لجيش النظام يطلق عليها «الفرقة 17» عند اطراف المدينة الشمالية. وتسعى قوات سوريا الديموقراطية، بحسب عبدالرحمن، الى عزل وسط المدينة عن احيائها الشمالية والتضييق على عناصر تنظيم داعش فيها. مصير فلسطينيّ سوريا نقلت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا مطالبة عائلات فلسطينية لنظام الأسد بالكشف عن مصير أبنائها المعتقلين في سجون قواته وأجهزته الأمنية. وأشارت المجموعة في بيان لها أمس إلى أنها وثقت 1612 عائلة فلسطينية لاجئة في سوريا مر عليها عيد الفطر وأحد أفراد عائلتها معتقلاً في سجون وأفرع مخابرات النظام السوري، ووفقاً للإحصائيات التي تمكنت مجموعة العمل من توثيقها بالأسماء فإن 1612 لاجئاً فلسطينياً لا يزالون معتقلين لدى النظام السوري بينهم 100 امرأة وفتاة فلسطينية. وجددت المجموعة مطالبتها لنظام الأسد بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سجونه، مشددة على ضرورة الافصاح عن مصيرهم بشكل فوري، مشيرة إلى أن الاخفاء القسري للمدنيين يشكل انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية. قصف إسرائيلي قتل جندي في قوات نظام الأسد وأصيب سبعة آخرون ودمرت عربة نقل جنود في قصف صاروخي على أطراف مدينة البعث في محافظة القنيطرةجنوبسوريا الأحد، فيما تستعيد القوات الحكومية نقاطا خسرتها أمس. وقالت مصادر عسكرية لوكالة الأنباء الألمانية: «إن جنديا يتبع لقوات النظام قتل وأصيب سبعة آخرون في قصف صاروخي استهدف عربة نقل جنود (بي إم بي) تقوم بإسعاف جنود جرحى على مدخل مدينة البعث، مما أدى إلى تدمير العربة، كما طال القصف الصاروخي الإسرائيلي اللواء 90 في منطقة نبع الفوار قرب مدينة البعث، مما أدى إلى تدمير مدفع عيار 122 وعربة عسكرية». وأكد المصدر أن «قوات وميليشيات الأسد استطاعت استعادة النقاط التي خسرتها، وهي مفرزة الأمن العسكري ومنشرة الحجر غرب المدينة واستطاعت سحب جثث الجنود الذين قتلوا أمس الأول، في القصف الاسرائيلي الذي طال دبابتين وقتل سبعة بينهم ضابط برتبة عقيد». وبين المصدر أن حدة المعارك خفت عن يوم الأحد، حيث وقعت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة. وهذا القصف الإسرائيلي هو الثاني لليوم الثاني على التوالي داخل سوريا. وكانت قوات الأسد قد اتهمت الطيران الإسرائيلي بقصف مرافق خدمية وأبنية سكنية في محيط مدينة البعث في القنيطرة في هضبة الجولان. اعتزال عمل سياسي أعلن جهاد مقدسي رئيس منصة القاهرة المعارضة السورية اعتزاله العمل السياسي. وأوضح في تصريح نشره مساء أمس الأحد على حسابه الرسمي على فيسبوك أنه سيبتعد عن العمل السياسي لأسباب لها علاقة بظروف «العمل والحياة التي لطالما حكمت ظروفي الشخصية»، بحسب تعبيره. وأضاف أنه حاول المساهمة على مدى السنوات الخمس الماضية في دفع الحل السياسي قدماً لتحقيق انتقال سياسي مشترك مبني على قراءة واقعية غير عاطفية ومرجعية بيان جنيف والقرار 2254، «لكن الأمور ازدادت صعوبة مع كارثة التدويل والإرهاب». كما أشار إلى أن قناعته ازدادت على مدى السنوات الخمس الماضية بأن الوسطية هي خلاص سوريا. وختم مؤكدا أنه سيبقى متابعاً ومهتماً بالشأن السوري كأي سوري يهمه شأن بلاده.