كشفت تقارير إعلامية أمس الأحد أن حجم ما أنفقته قطر الدولة الراعية للإرهاب بلغ 65 مليار دولار. وأوضحت «سكاي نيوز»: تشير عدة تقارير إلى أن حجم التمويل القطري «المبدئي» للإرهاب بلغ نحو 65 مليار دولار منذ عام 2010 حتى 2015، وهو مبلغ هائل، كان كفيلا بإضافة مدارس ومستشفيات للمواطن القطري أو حتى توفيره للمواطنين نقدا، وكان يمكن أن يغير واقع دول وحياة شعوب عربية فقيرة، لو أحسن استغلاله. ## باكستان تنفي استهجنت إسلام آباد ما أوردته بعض وسائل الإعلام عن خططها لنشر 20 ألف جندي في دولة قطر على ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة، ونفى بيان للخارجية الباكستانية هذه التقارير جملة وتفصيلا، ووصفها بالملفقة والعارية عن الصحة تماما. وأكد البيان على لسان المتحدث باسم الخارجية في باكستان محمد نفيس زكريا أن «هذه التقارير الكاذبة جزء من حملة خبيثة تهدف إلى خلق سوء تفاهم بين باكستان والدول الإسلامية الشقيقة في الخليج» دون إبداء المزيد من التفاصيل. وكان زكريا قد أعرب خلال الإيجاز الصحافي الأسبوعي عن قلق بلاده من الأوضاع التي تشهدها منطقة الخليج العربي، مشددا على أن بلاده تؤمن بالوحدة بين الدول الإسلامية، وأنها تبذل جهودا لتعزيزها. وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، أن بلاده ستبذل كل ما بوسعها لحل الأزمة دبلوماسيا، وألمح شريف إلى أنه ينوي زيارة كل من المملكة وقطروالكويت قريبا في محاولة من إسلام آباد لنزع فتيل التوتر والتوسط لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة. خسائر اقتصادية هبطت أسهم البنوك القطرية امس الأحد بعدما أصدر مصرف الإمارات المركزي توجيهات للبنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة بتوخي الحذر فيما يتعلق بحساباتها في ستة بنوك قطرية بينما حقق سهما دانة غاز للطاقة ودريك آند سكل إنترناشونال للمقاولات أفضل أداء في الإمارات. ومع استمرار الأزمة أخطرت الإمارات بنوكها بوقف التعامل مع 59 فردا و12 كيانا لصلاتهم بقطر ووجهت بنوكها بالتطبيق الفوري «لإجراءات العناية الواجبة المعززة» بشأن المعاملات مع ستة بنوك قطرية. وخمسة من تلك البنوك الستة مدرجة في السوق وهي بنك قطر الوطني ومصرف قطر الإسلامي وبنك قطر الدولي الإسلامي ومصرف الريان وبنك الدوحة. وهبطت أسهم تلك البنوك جميعها امس وكان سهم مصرف الريان المتخصص في المعاملات الإسلامية الخاسر الأكبر بتراجعه أربعة في المئة. ولدى البنوك القطرية نحو 60 مليار ريال (16.5 مليار دولار) في صورة ودائع لعملاء وبنوك من دول خليجية أخرى بحسب تقديرات مصرف سيكو الاستثماري في البحرين، وربما يتم سحب معظمها في نهاية المطاف إذا استمرت الأزمة. وتراجع سهم بروة العقارية 4.1 في المئة. وهبط مؤشر بورصة قطر 1.9 في المئة بعد أن انخفض الأسبوع الماضي 7.1 في المئة بفعل الأزمة. جهود كويتية أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، امس الأحد على حتمية حل الخلاف بين قطر والسعودية والإماراتوالبحرين في الإطار والبيت الخليجي الواحد وبالحوار بين الأشقاء. وأضاف بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية «كونا» أن قطر مستعدة لتفهم هواجس ومشاغل أشقائها من دول الخليج والتفاهم معها. وفي السياق، أعرب الشيخ صباح الخالد عن تقدير بلاده البالغ لكافة الدول التي أجمعت على دعم جهود الكويت في هذا السياق، مشددا على أن دولة الكويت لن تتخلى عن مساعيها وستواصل جهودها الخيرة في سبيل رأب الصدع وإيجاد حل يحقق المعالجة الجذرية لأسباب الخلاف والتوتر في العلاقات الأخوية. وأوضح وزير الخارجية أنه في ضوء تلك التطورات الأخيرة وانطلاقا من حرص أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على هذه العلاقة الأخوية قوية ومتماسكة بما يدعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي ويحفظ لدوله وحدتها ويعزز دورها، فقد قام أمير الكويت بزيارة إلى كل من المملكة والإماراتوقطر وبحث مع الأشقاء السبل الكفيلة بمعالجة هذا التوتر والخلاف والسعي لاحتوائه. تواصل الدعم أعلنت «وزارة خارجية جمهورية أرض الصومال» تضامنها مع الخطوات الخليجية القاضية بقطع العلاقات مع قطر بسبب دعمها الإرهاب. وقال سعد علي شير «وزير» خارجية ارض الصومال: ان جمهورية ارض الصومال تدعم بالكامل قرار السعودية والامارات مقاطعة قطر.