أكد الفنان راضي المهنا أن المسلسلات الدرامية ليس من دورها حل المشكلات الاجتماعية، مشيرا إلى أن دورها فقط هو عرض المشكلة وإبرازها ليقوم المجتمع بالتحرك لحل هذه القضايا التي تسلط عليها الاعمال التلفزيونية الضوء. وأضاف المهنا خلال استضافته في الأمسية الحوارية حول «المسلسلات الرمضانية وأثرها على الفرد والمجتمع» التي شارك فيها ايضا المخرج علي الشويفي وأدارها التشكيلي صالح الحربي: إن الاعمال الدرامية في الفترة الماضية اتسمت بالضعف الشديد وذلك لأسباب عديدة من ضمنها غياب النص القوي، وضعف الدعم الذي يناله المنتج السعودي من قبل هيئة الإذاعة والتلفزيون، وكذلك بسبب تأخر التعميد من قبل التلفزيون السعودي للمنتج مما يضعه في موقف حرج. وقال: كثيرًا من الفنانين والمنتجين يفرحون حينما يبلغهم التلفزيون السعودي أن عملهم تم تأجيل عرضه إلى ما بعد رمضان وذلك لكي يأخذ حقه في الإنتاج وحقه في المشاهدة. فيما أضاف المخرج علي الشويفعي على اسباب ضعف المسلسلات: وجود دخلاء على الفن كمخرجين وكتاب ومنتجين، إضافة لوجود ممثلين لا يبحثون عن الابداع بقدر بحثهم عن الأجر المادي فقط، رغم وجود فنانين سعوديين تميزوا على أقرانهم الخليجيين بموهبتهم وإبداعهم رغم غياب المعاهد الفنية في المملكة. من جهته أكد رئيس مجلس إدارة النادي الادبي بالاحساء الدكتور ظافر الشهري على الدور الكبير الذي تقدمه الاعمال الفنية على شاشة التلفاز او السينما، مشيرا إلى أن الأدب العربي لا يقتصر على الشعر العربي والنثر. وفي جانب اخر ذكر نائب رئيس مجلس النادي د. خالد الجريان أن جائزة مركز أحمد باديب للشاعر الناشيء والتي تبلغ قيمتها مئة ألف ريال، سوف تعلن نتائجها في نهاية الشهر الكريم، وقد ذكر أن عدد المشاركين من الشعراء الناشئين 28 شاعرًا، 13 شاعرًا منهم شاعرة واحدة من الفرع الأول للجائزة وهو لطلاب المرحلة الجامعية، وخمسة عشر مشاركًا في الفرع الثاني لطلاب المرحلة الثانوية من ضمنهم عشر مشاركات واستبعدت اللجنة مشاركتين اثنتين لعدم انطباق الشروط عليهما.