أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، المشرف العام على معسكرات الخدمة الرمضانية د. عبدالله الفهد، أن النجاحات المتتالية للكشافة السعودية في موسم العمرة بشهادة القطاعات الحكومية التي تعمل معها الجمعية جاءت بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ثم التخطيط المبني على الخبرة التراكمية المدعومة بالقيادات الكشفية التي تؤمن بأهمية العمل التطوعي، والاحساس بحب وطنهم وأداء المهام الموكلة لهم. وأفاد د. الفهد خلال جولة قام بها أمس الأول اطلع خلالها على أعمال الكشافة في المسجد الحرام وساحاته، بأن الشراكة والتوءمة المجتمعية التي تجمع الجمعية بعددٍ من قطاعات الدولة المعنية بخدمة المعتمرين حققت المساهمة الإيجابية التي ينشدها الجميع من خلال التعاون والتكامل بين الجمعية وتلك القطاعات وفق اتفاقيات تمت بعد عدة اجتماعات على مدار العام. وأشار المشرف العام على المعسكرات إلى أن الجمعية تركز عاما بعد عام على الجانب التقني وتتوسع فيه وتساير التطور في ذلك الشأن، عاداً ما تقوم به الجمعية في خدمة المعتمرين والزوار امتدادا لما سخرته المملكة من إمكانات وطاقات بشرية ومادية من أجل المعتمرين والزوار الذين يفدون إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة لينعموا بتسهيلات تجعلهم يؤدون مناسكهم بيسر وسهولة. وبدأت الجمعية تقديم خدماتها للمعتمرين والزوار بالمسجد الحرام بالتعاون مع الجهات المعنية من خلال المعسكر الكشفي الرمضاني الذي انطلقت فعالياته مطلع شهر رمضان الجاري بتسخير أكثر من 1000 كشاف من جميع قطاعات الجمعية يعملون وفق فترات منظمة طيلة ليالي الشهر الفضيل. وسجلت عناصر الكشافة خلال تقديم تلك الخدمة في الأيام الماضية مواقف بطولية وإنسانية تتجدد كل عام تؤكد حرص الشباب السعودي على خدمة الآخرين، وحبهم للعمل التطوعي، وأنهم نموذج لأبناء وطنهم الذين يعتزون بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما. وكل من زار المسجد الحرام هذه الأيام تطالع عيناه كشافا يقابله بابتسامة مرحباً بخدمته بإرشاد أو دفع عربة أو حمل طفل، أو أي مساعدة يطلبها منه. حضور متواصل للكشافة في أوساط المصلين رئيس الجمعية خلال اطلاعه على أعمال الكشافة في المسجد وساحاته