استنكر أعيان وأهالي محافظة القطيف ما قامت به الفئة الخارجة على القانون ببلدة العوامية من استهداف دورية أمنية بعبوة ناسفة أسفرت عن إصابة رجلي أمن نقلا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج، وأكدوا بشاعة هذه الجرائم المتكررة من هؤلاء الخونة الذين يسعون في الأرض فسادا، متمنين أن يقع المخربون في يد العدالة. وقال مدير جمعية عنك الخيرية للخدمات الاجتماعية خالد الخالدي: لقد أزعجنا ما قام به هؤلاء الخارجون على القانون من استهداف رجال الأمن، الذين هم في الحقيقة صمام أمان هذه البلاد وعزها وفخرها، إن رجال الأمن يبذلون الغالي والنفيس بأرواحهم حماية لنا ولوطننا لنرتقي به، وأضاف: إن الوطن الذي لا يوجد به رجال أمن تعم فيه الفوضى والخراب، إنهم يسهرون الليل والنهار من أجل استقرار الوطن أعزه الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده، مشيرا الى أن أقل ما يمكن أن نقدمه أن نقف إلى جانبهم بالمساهمة بما نستطيع من اجل كف أيدي هؤلاء الشرذمة عن الوطن وحمايته من هؤلاء العابثين. من جانبه قال منصور الرميح: إن هذه الممارسات التي لا يزال يتشبث بها العابثون تؤكد مع استمرارها مدى افلاس هؤلاء وحقيقة ما يحملونه من بغض للسلم، وسعيهم نحو زعزعة الاستقرار. وأضاف: إن ما قام به المجرمون من استهداف لرجال الأمن لهو جريمة كبرى في حق الوطن ناهيك عن عدم وضع اي اعتبار للشهر الحرام، والنفس المحرمة وترويع الآمنين، مشيرا الى أننا نستنكر هذه الأفعال المشينة ونسأل الله السلامة للمصابين وأن يقع المنفذون لهذه الجريمة في يد العدالة. من جهته قال عضو المجلس المحلي وأمين لجنة إصلاح ذات البين في القطيف علي بدر المهاشير: إنه حينما تتوالى الفتاوى من رجال وعلماء الدين في القطيف بضرورة ترك السلاح ضد رجال الامن البواسل، وتتوالى التصريحات من كبار رجالات القطيف والعوامية، وحتى الأهالي الذين تضرروا بضرورة تسليم السلاح وترك العنف ضد رجال الأمن الذين ليس لهم الا هدف واحد هو حفظ الامن وحماية المواطنين والمقيمين على حد سواء. وها نحن مع جريمة متكررة شنعاء ضد الجميع وضد الاهالي المتضررين وضد رجال الأمن. وأكد علي أخضير أن استهداف رجال الأمن المستمر من قبل هذه الفئة الكارهة للخير والسلام والازدهار هو دليل واضح على مدى حقد هؤلاء، وعظم الذنب الذي يقترفونه في حق الوطن الذي يعيشون فيه. وقال: من المعيب أن تتعاقب مثل هذه الأعمال الارهابية ضد رجال الأمن الذين تواجدوا بيننا لحفظ ارواحنا من يد المتربصين بنا، مضيفا: نسأل الله أن يشافي المصابين وأن يشد على أيدي المتواجدين في مواقع الفداء والفخر لحفظ وإشاعة الأمان بين المواطنين والمقيمين في شتى ارجاء هذه البلاد الطيبة في هذا الشهر المبارك. من جهته قال نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف سابقا د. علي الخالدي: إن الدور الذي يقوم به رجال الأمن في التصدي لقوى التطرف والإرهاب وحماية أمن الوطن والمواطنين موضع إشادة وتقدير، وأضاف: إن أي استهداف واعتداء على رجال الأمن عند قيامهم بواجبهم الوطني هو إساءة لأمن الوطن ومخالفة لأمر الدين الذي يحرم كل عدوان ويحرم العنف وسفك الدماء الحرام، مشيرا إلى أن الذي حدث لرجال الأمن في بلدة العوامية هو عمل إرهابي مشين، وإن الجميع بفضل الله على يقين بقدرة رجال الأمن على القضاء على هذه الفئة المجرمة بإذن الله ولن يثنيهم ما تقوم به من أعمال إرهابية. وذكر أن ما ارتكبته هذه الأيادي الآثمة وفي شهر رمضان المبارك جريمة نكراء يندى لها الجبين وعمل بشع يضاف للجرائم التي حدثت وتكررت في حق الوطن، وأكد وقوف الجميع مع القيادة وولاة الأمر في كل إجراء يحفظ أمن البلاد والعباد.