يملك برشلونة فرصة أخيرة لانقاذ موسمه عندما يدافع عن لقبه بطلا لمسابقة كأس اسبانيا لكرة القدم خلال مواجهته الافيس، اليوم السبت على ملعب «فيسنتي كالديرون» في العاصمة مدريد في المباراة النهائية. ويمني الفريق الكاتالوني وتحديدا مدربه لويس انريكي النفس بالاحتفاظ باللقب للعام الثالث على التوالي ليكون أفضل طريقة لتوديعه الادارة الفنية لفريقه بعد 3 مواسم أمضاها على رأسه وقاده خلالها الى 8 القاب في مختلف المسابقات. وستكون المباراة النهائية الاخيرة لانريكي كمدرب لبرشلونة بعدما كان قد أعلن في اذار/مارس الماضي انه لن يجدد عقده مع الفريق، ويواجه خلالها مشاكل عدة ابرزها غياب سيرجي روبرتو وهدافه الدولي الاوروغوياني لويس سواريز بسبب الايقاف لطردهما في اياب نصف النهائي امام اتلتيكو مدريد في 7 شباط/فبراير الماضي، كما يحوم الشك حول مشاركة الدولي الارجنتيني خافيير ماسكيرانو بسبب اصابة عضلية في الفخذ. ويملك باكو الكاسير فرصة نادرة للعب اساسيا في مباراة مهمة في ظل غياب سواريز، لكن النادي الكاتالوني يملك اوراقا رابحة مهمة في مقدمتها نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي الذي يستعد لخوض المباراة ال700 في مسيرته الاحترافية (582 مباراة مع برشلونة و117 مع الارجنتين)، والدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي هز الشباك في آخر مباراتين نهائيتين في المسابقة امام اتلتيك بلباو واشبيلية على التوالي، علما بأن برشلونة يخوض النهائي الرابع على التوالي بعدما خسر عام 2013 امام ريال مدريد. في المقابل، يسعى الافيس الى احراز اللقب للمرة الاولى في تاريخه وفي اول مباراة نهائية في مسيرته ايضا، وربما تكون المباراة الاخيرة ايضا لمدربه الارجنتيني ماوريسيو بيليغريني الذي قاده الى موسم رائع انهاه في المركز التاسع في الدوري. وهي افضل نتيجة لالافيس في الليغا منذ حلوله سادسا (افضل ترتيب في تاريخه) موسم 1999-2000 والذي خوله المشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي في الموسم التالي وبلغ المباراة النهائية التي خسرها امام ليفربول الانجليزي 4-5. ويسعى الافيس الى تكرار انجازه عندما تغلب على برشلونة 2-1 في المرحلة الثالثة من الدوري هذا الموسم في كامب نو، وان كان الفريق الكاتالوني رد بقساوة ايابا وبفوز كاسح بنصف درزينة نظيفة من الاهداف.