ستكون الفرصة متاحة امام برشلونة حامل اللقب للابتعاد في الصدارة عندما يحل ضيفا على سبورتينج خيخون اليوم الاربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة السادسة عشرة للدوري الاسباني في كرة القدم. ولا يبدو ان احدا باستطاعته الوقوف بوجه مد النادي الكاتالوني الذي يتصدر الترتيب بفارق ثلاث نقاط عن اقرب ملاحقيه اتلتيكو مدريد واربعة عن غريمه الازلي ريال مدريد الثالث، وفي حال فوزه المتوقع الاربعاء في معقل خيخون في المباراة التي تأجلت في ديسمبر الماضي بسبب انشغاله بكأس العالم للاندية، سيبتعد في الصدارة بفارق ست نقاط وسيقطع بالتالي شوطا هاما نحو الاحتفاظ باللقب. ويقدم برشلونة الذي ينافس على ثلاث جبهات مجددا بعدما بلغ نهائي مسابقة الكأس حيث سيتواجه مع اشبيلية، الى جانب تواجده في الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا حيث يلتقي ارسنال الانجليزي الثلاثاء المقبل في لقاء الذهاب على ملعب الاخير، عروضا رائعة هذا الموسم وآخر فصولها يوم الاحد عندما اكتسح سلتا فيغو 6-1 بفضل ثلاثية من الهداف الاوروجوياني لويس سواريز الذي رفع رصيده الى 12 هدفاً في آخر 5 مباريات خاضها على "كامب نو" في جميع المسابقات، والى 23 هدفا في الدوري حتى الآن في صدارة الهدافين بفارق هدفين امام نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو. ويبدو فريق المدرب لويس انريكي مرشحا لتحقيق فوزه السابع على التوالي وتعزيز رقمه القياسي والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الحادية والثلاثين على التوالي، خصوصا في ظل المستوى المذهل الذي يقدمه والأداء المثير الذي طال حتى تنفيذ ركلات الجزاء بعد الذي قام به الارجنتيني ليونيل ميسي وسواريز في لقاء الاحد، حيث مرر الاول الكرة للثاني عوضا عن تسديدها فسددها الاوروجوياني في الشباك بعدما ارتمى الحارس ارضا ظنا منه بان الارجنتيني سيسدد. وستكون المباراة مميزة لانريكي لانه تجمعه بفريق بداياته الكروية، اذ بدأ مشواره كلاعب في الفرق العمرية لسبورتينج خيخون عام 1988 ثم التحق بالفريق الاول عام 1989 وبقي معه حتى 1991. كما تحمل المباراة نكهة اضافية لانها تجمع انريكي بزميله السابق في سبورتينج خيخون وبرشلونة ابيلاردو فرنانديز الذي يشرف على الفريق منذ 2014 وقاده هذا الموسم للعودة الى دوري الاضواء للمرة الاولى منذ 2012.