محمد حجي الملكي وأرقام قياسية جديدة هذا الموسم حطم الهلال الرقم القياسي لأعلى نقاط بالدوري الذي كان مسجلًا باسم النصر ب65 نقطة وحقق 66 نقطة. وبعد انتهاء مباراة نهائي الملك الذي توج به الهلال منهيًا موسمه المحلي ببطولتين، يسجل الهلال سابقة ورقما قياسيا جديدا فهو لم يخسر خارج أرضه وبهذا يستحدث الزعيم رقما قياسيا جديدا. كل المؤشرات تدل على انه موسم استثنائي للهلال، مع العلم ان الفريق أقال مدربه في بداية الموسم ولكن (مشي الهلال أعرج يسبق مشي غيره مُعافى) وأثبتتها 56 بطولة. وباختصار جمهور الهلال محسود على فريقه، وفريق الهلال محظوظ برؤسائه، ومدربو الهلال يعشقون البطولات. سحر الهلال -الذي شاهده جميع الرياضيين على ارض الواقع- أن يتعاقد مع مدربين ولاعبين محترفين تنتهي عقودهم ويأتون له عاشقين. محمد البدر الاتفاق والتغيير لم يقدم الفريق الاتفاقي المطلوب والمأمول منه خلال منافسات الموسم الرياضي المنتهي، بل كان وضعه حرجًا لآخر جولة من عمر الدوري السعودي، وحقيقة هذا الشيء لا يليق بكيان شامخ مثل الاتفاق، وينبغي على إدارة النادي الحرص كل الحرص على تعديل أوضاع الفريق في ظل وجود متسع من الوقت للتعاقدات المناسبة للفريق من أجهزة فنية ولاعبين محليين وأجانب على مستوى عال ليكون الفريق أحسن حالا بل في أحسن حلة للمنافسة الموسم الرياضي القادم، فالتغيير مطلوب على أن يكون على مستوى عال في ظل توافر الإمكانات والدعم الكبير الذي يحظى به الفريق سواء من أعضاء الشرف أو الرعاة. علي الصقر القادسية: الوضع لا يطمئن نجح فريق القادسية الكروي في تثبيت أقدامه لموسم رياضي آخر ضمن فرق دوري جميل للمحترفين، لكن في حقيقة الأمر أصبح الوضع غير مطمئن في ظل اللعب في كل موسم من أجل البقاء، فالفريق القدساوي في ظل الإمكانات العالية يفترض أن يكون في وسط الترتيب على أقل تقدير وليس البحث عن البقاء في كل موسم وتحقيق ذلك في النهاية بصعوبة، وفريق مثل القادسية من المفترض أن يكون طموحه أكبر من تحقيق البقاء في الدوري، فهذا الأمر أصبح مزعجا وغير مناسب لمثل القادسية، وأوجه رسالتي لمسيري الأمور في هذا النادي أن تكون تعاقداتهم في الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب والمحليين مناسبة جدا ليكون الفريق منافسا بقوة مع فرق المقدمة.