كرس يوفنتوس هيمنته المحلية وتوج بلقب الدوري الايطالي لكرة القدم للمرة السادسة على التوالي والثالثة والثلاثين في تاريخه بفوزه على ضيفه كروتوني 3-صفر في المرحلة ما قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي. ورفع عملاق تورينو، الذي يدين بفوزه الى الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والأرجنتيني باولو ديبالا والبرازيلي اليكس ساندرو، ليرفع رصيده الى 88 نقطة في الصدارة بفارق 4 نقاط عن ملاحقة روما الثاني، الذي فاز السبت على مضيفه كييفو 5-3، ما يجعل مباراته في المرحلة الختامية على أرض بولونيا تأدية واجب. وحقق يوفنتوس بذلك الثنائية المحلية للمرة الثالثة على التوالي، وبات يتطلع حاليا لتحقيق «الثلاثية» بإضافة لقب دوري أبطال أوروبا، عندما يلتقي حامل اللقب ريال مدريد الإسباني في الثالث من يونيو في كادريف عاصمة ويلز. وشدد المدرب ماسيميليانو اليجري بعد حفل التتويج على أهمية الفوز باللقب القاري قائلا «هذا الموسم كان مختلفا عن الماضي، الآن هناك حلم نهائي دوري الأبطال الذي لا يخوضه المرء كل عام». وأضاف «هو النهائي الثاني لنا في غضون ثلاثة أعوام وبالتالي علينا تهنئة كل من في النادي، أنا سعيد بالتدريب هنا، سنجلس قريبا للتحدث عن بعض الأفكار للمستقبل»، مؤكدا انه «في الوقت الحالي الأمر الأهم هو أن نلعب ونفوز بنهائي كادريف». وعوض فريق اليغري الفرصة التي أهدرها في المرحلة الماضية للحسم (خسر أمام روما 1-3)، ليتوج بالتالي بلقبه الثاني في غضون خمسة ايام بعدما أحرز الأربعاء لقب الكأس للموسم الثالث تواليا بفوزه في النهائي على لاتسيو 2-صفر. ويمني يوفنتوس النفس بتكرار سيناريو 1985 و1996 عندما توج بلقبيه الوحيدين في المسابقة القارية الأبرز بعد فوزه في النهائي على حاملي اللقب ليفربول الإنجليزي واياكس امستردام الهولندي على التوالي، والثأر من ريال مدريد الذي توج بطلا على حساب «بيانكونيري» عام 1998 بالفوز عليه في النهائي بهدف للصربي بردراغ مياتوفيتش. ويأمل بوفون في إضافة اللقب الوحيد، الذي يغيب عن خزائنه عندما يتواجه يوفنتوس مع ريال في نهائي كارديف، وفي حال حقق ذلك سيكون مرشحا جديا لاحراز الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.