سير أسطول النقل التعليمي في المنطقة الشرقية 1.269.360 رحلة خلال العام الدراسي الحالي، وذلك بمعدل 7052 رحلة يومية من وإلى مدارس التعليم العام المشمولة بالخدمة، عمل من خلالها على نقل 221180 طالبًا وطالبة عبر 3576 حافلة ومركبة، وذلك وفقا لأحدث الإحصائيات التي كشفت عنها شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، الذراع التنفيذية لوزارة التعليم لتطوير قطاع النقل التعليمي والمسؤولة عن إدارته والارتقاء بمستوى جودة الخدمة المقدمة. وأشارت الإحصائية التي حصلت «اليوم» على نسخة منها إلى أن أسطول النقل التعليمي قدم خدماته خلال العام الدراسي الحالي إلى 1669 مدرسة من المدارس الواقعة ضمن نطاق إدارات التعليم في كل من الدمام والأحساء وحفر الباطن، وقد ظل أسطول النقل التعليمي ينظم أسبوعيا 35260 رحلة غطت مدن وقرى المنطقة وقامت بنقل 160.928 طالبة و60.252 طالبًا، ووفرت لهم خدمة نقل تعليمي آمن ومريح. تسارع وتعاون وقد شهدت عمليات الميدان لدى شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي تسارعا وتعاونا وثيقا مع إدارات التعليم بالمنطقة، مما ساعد المراقبين والمشرفين على إنجاز مهامهم والقيام بكافة عمليات المراقبة والإشراف على الخدمة المقدمة من قبل المتعهدين. أما الجهود الميدانية فيحرص فريق «تطوير النقل التعليمي» المكون من مدير المنطقة و4 مشرفين و20 مراقبا على أداء دورهم حتى آخر يوم عمل في مدارس المنطقة، حيث يتواجد أعضاء الفريق في الميدان بشكل مستمر ويزورون المدارس يوميا للوقوف على مستوى الخدمة المقدمة، ويقومون برفع المخالفات التي يتم رصدها عبر تقارير أسبوعية مصورة عبر الأجهزة اللوحية وذلك بعد الاستغناء عن النماذج الورقية، وتتم متابعة هذه البلاغات حتى تصحيح جميع الملاحظات الواردة في التقارير. غرف تحكم وبجانب مراقبة أداء الأسطول في الميدان يقوم موظفو الشركة بمراقبة الأداء في كراجات الصيانة التابعة والمخصصة لتنفيذ أعمال الصيانة والغسيل والمستخدمة كمواقف للحافلات عقب نهاية اليوم الدراسي. وتضطلع غرف عمليات المتابعة الميدانية بدورها كغرف تحكم ترصد وتتابع حركة الأسطول اليومية؛ لضمان جودة الخدمة المقدمة للطلاب والطالبات، حيث تقوم باستقبال الشكاوى والملاحظات من المدارس والعملاء أو من المراقبين في الميدان. إشراف مباشر وانطلاقا من حرص الشركة على توفير أعلى مستويات الجودة والأداء، تخضع الشركة أسطول النقل للفحص الدقيق وبشكلٍ دوري، وقد خصصت لهذه المهمة في المنطقة الشرقية وحدها 20 مراقبا وزعتهم على مكاتب التعليم في المنطقة وأوكلت لكلٍ منهم مهمة فحص الحافلات الخاصة به في الجدول الأسبوعي من قبل المشرف المباشر، وذلك ضمن منظومة رقابة مستمرةٍ وإشرافٍ مباشرٍ، الأمر الذي مكن الشركة من فحص حافلات ومركبات أسطول المنطقة بنسبة 100% خلال العام الدراسي الحالي، حيث يتم تكرار هذه العملية متى ما دعت الحاجة. الجدير بالذكر أن أسطول النقل التعليمي في جميع مناطق المملكة يتوافر فيه عنصر المراقبة المباشرة عبر نظام التتبع (GPS) الذي يوفر للمشرفين والمراقبين الميدانيين التقارير الفورية عن حالة كل حافلة، من حيث السرعة والموقع وخط السير وزمن الرحلة وإذا ما تم رصد أي مخالفات للسرعة النظامية. كما يمكن نظام التتبع المسؤولين من التنسيق مع إدارات الشركة المعنية بالعمل الميداني كإدارة خدمات العملاء، واطلاع أولياء الأمور على حالة رحلات أبنائهم وبناتهم من وإلى المدرسة، وذلك من خلال العديد من قنوات الاتصال المجانية سهلة الاستخدام، ومنها الرقم المجاني (8001231000)، وتطبيق «حافلتي» للهواتف الذكية، وإلى جانب حسابات التواصل الاجتماعي التي تتيح لهم التواصل المباشر وتقديم الملاحظات والشكاوى ما يرفع من جودة الخدمة، ويسهم بفاعلية في تطوير الأداء حيث استطاعت شركة «تطوير» لخدمات النقل التعليمي تحقيق أبرز أهدافها من خلال تقديم خدمات نقلٍ مريحٍ وآمن والعمل على تلبية تطلعات أولياء الأمور والمستفيدين، الأمر الذي ساهم في انتظام العملية التعليمية وزيادة التحصيل العلمي للطلبة من خلال تجهيز حافلات ومركبات آمنة سعت الشركة من خلالها لإيصال جيل اليوم إلى أحلامهم في المستقبل.