انطلقت مع بداية الفصل الدراسي الثاني أكثر من 25 ألف حافلة مدرسية ومركبة لنقل طلاب وطالبات مدارس التعليم العام المشمولين بخدمة النقل المجاني على مستوى مناطق المملكة ومحافظاتها والمدن والقرى، وذلك في أول يوم عاد فيه الطلبة للدراسة يوم الأحد الماضي. وقامت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي الذراع التنفيذي لوزارة التعليم لتطوير قطاع النقل التعليمي والمسؤولة عن إدارته والارتقاء بمستوى جودة الخدمة المقدمة، مع بداية الفصل الدراسي الثاني بتسيير أسطول الحافلات وتأمين خدمات النقل التعليمي لأكثر من 1.2 مليون طالب وطالبة في مدارس التعليم العام بالمملكة، واستنفرت الشركة لأسطول النقل أكثر من 28.000 موظف من السائقين والإداريين والمتخصصين والمراقبين الميدانيين الذين يعملون ضمن منظومة النقل التعليمي وتقديم الخدمة ل13.000 مدرسة. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي د. سامي بن عبدالله الدبيخي، أن الشركة ومن خلال كوادرها الفنية والإدارية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها حريصة على انتظام خدمة النقل المدرسي منذ اليوم الدراسي الأول، وأن تكون هذه الخدمة داعم رئيس لانتظام العملية التعليمية وزيادة التحصيل المعرفي للطلبة وذلك من خلال توفير حافلات ومركبات آمنة ومريحة، مشيرًا إلى أن الشركة خصصت أكثر من 230 مراقبًا ميدانيًا في مختلف مناطق المملكة لمتابعة الوضع التشغيلي للحافلات المدرسية وضمان تقديم الخدمات للطلبة، ومتابعة مستوى الخدمة المقدمة والالتزام بمعايير الأمن والسلامة. وأضاف الدبيخي أن الشركة تواصل سعيها خلال الفصل الدراسي الثاني دعم جهود وزارة التعليم في مشروع "التوأمة" وذلك من خلال إضافة ما يزيد عن 900 حافلة ومركبة لنقل أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة من المدارس التي تقع ضمن النطاق الأحمر في الحد الجنوبي إلى مدراس في مناطق آمنة، مشيرًا إلى أن هذا التوسع في خدمات النقل المدرسي التي تقدمها وزارة التعليم للطلبة في مناطق الحد الجنوبي تضاف إلى الخدمة المقدمة حاليًا لنقل 188 ألف طالب وطالبة في مدارس الحد الجنوبي يتم خدمتهم بأسطول يتجاوز 3600 حافلة ومركبة.