نجح فريق أحد في العودة مجددًا إلى مصاف دوري المحترفين بعد غياب دام اثني عشر عاما قضاها ما بين دوري الدرجة الأولى ودوري الدرجة الثانية، قبل أن ينفض غبار الترهل ويعود لدوري الأضواء والشهرة للمرة التاسعة في تاريخه. وكانت البداية المثالية للفريق الذي يعتبر من أقدم الأندية تأسيسا مؤشرا قويا لصعوده لدوري الكبار، خصوصا بعد أن حقق ثمانية انتصارات منها سبعة متتالية مقابل تعادل وحيد في أول عشر جولات من الدوري، ورغم التراجع الذي حدث بعد ذلك، إلا أنه واصل مسيرته بنجاح وظل متصدرا للبطولة حتى الجولة قبل الأخيرة التي شهدت خسارته أمام الفيحاء، وكان بامكانه استعادتها في الجولة الأخيرة لولا تعادله أمام الطائي ليكتفي بالمرتبة الثانية التي كانت كافية للصعود. وسبق للفريق الأحدي الذي أبرز مجموعة من اللاعبين الدوليين على مدى تاريخه على غرار عبدالله العمدة وسمير عبدالشكور وحمزة إدريس وحمزة صالح، الصعود للدوري الممتاز ثماني مرات، كانت الأولى عام 77-1978 وهو الموسم الثاني من عمر بطولة الدوري، وحينها تذيل ممثل المدينةالمنورة، الترتيب ب7 نقاط من 18 مباراة، وعاود أدراجه للدرجة الأولى. وبعد موسم وحيد قضاه في دوري المظاليم، عاد لمقارعة الكبار عام 79-1980، لكنه هبط مجددًا بنفس السيناريو، بعد أن جمع 8 نقاط من 18 مباراة متذيلًا الترتيب. وشهد عام 82-1983 عودته الثالثة ولكنها لم تكن أفضل من سابقتيها حيث احتفظ بمركزه المفضل في مؤخرة الترتيب ب9 نقاط من 18 مباراة، ليقطع تذكرته المعتادة إلى الأولى. وبعد موسم وحيد قضاه في الأولى عاد للمرة الرابعة عام 84-1985، ولكنه لم يترك أي أثر . وكان عام 87-1988 بمثابة الاختبار الخامس لقدرته على البقاء لأكثر من موسم في الممتاز لكنه واصل مسلسل الفشل . وبعد موسمين من الغياب عاود الظهور للمرة السادسة عام 91-1992 ولكنه فضل البقاء في ذيل الترتيب . وكانت مشاركته السابعة عام 93-1994 هي الأسوأ في تاريخ مشاركته، إذ لم يحصد الفريق سوى 5 نقاط من 22 مباراة . وبعد 11 عاما قضاها في دوري الدرجة الأولى استعاد الفريق ذاكرة العودة للممتاز وتمكن عام 04-2005 من الصعود للمرة الثامنة لكنه هبط سريعًا في نهاية الموسم .