«هناك بعض الاشخاص يقبلون التحدي ويسعون جاهدين للتغلب على المشاكل التي تواجههم». هكذا بدأ المواطن خالد الجودل الخالدي، مؤكداً ان قصته مع احتراف صيانة الجوالات وتسويقها بدأت كأي شخص طموح يريد ان يزيد دخله ويتفرغ لمهنة يعشقها. ويقول الجودل: عندما سمعت بقرار توطين الجوالات بنسبة 100% قمت بافتتاح محل، ولم اكن املك من البضاعة الا القليل، ولم أكن على دراية في صيانة الاجهزة الذكية نهائياً، فقط كنت املك الطموح والتخيل المستقبلي والتوكل على الله عز وجل، وقررت ان اتعمق وان ابحث عن المعلومات والخبرات من مصادرها، فتوجهت لسوق الجوالات وللفنيين لأجلس بقربهم واحاول ان اتعلم منهم حتى مرت الايام والشهور وانا في كل يوم ازداد خبرة ووعيا في هذا المجال، وكونت صداقات مع المختصين والبائعين، واذا مع مرور الايام اساعدهم واعمل معهم وبدون اجر نهائياً، فقط لأكتسب الخبرات من الممارسة وتعلمت كل الاساليب المتطورة لمعالجة كافة انواع الجوالات وبحكم علاقتي الجيدة مع الفنيين كانوا يجعلوني اقوم بالصيانة امامهم، ويشرفون على عملي وصيانتي وانا كلي امل وطموح ان اصبح محترفاً مثلهم، وبالفعل تمكنت مع مرور الوقت وبفضل مراقبتي لهم ولكافة اساليب البيع والشراء والقائي الاسئلة الدائمة عليهم من الالمام بالعديد من الخبايا والامور الخاصة بالتسويق والمشتريات واماكن الاستيراد، وكشف التقليد والاصلي والعيوب، وتعلمت الكثير والكثير في هذا المجال واصبحت ملما جدا فيها، وقررت ان استغل مهاراتي في محلي الخاص وتعرفت على الزبائن، واكتسبت ثقتهم بالكلمة الطيبة وجودة العمل.