الشاعر احمد عبدالحق شاعر الاتفاق الرسمي اثرى الساحة الفنية بالعديد من القصائد الغنائية، التي شدى بها اغلب نجوم الوسط الغنائي. قدم للساحة العديد من الاعمال الغنائية، التي تغنى بها اغلب نجوم الوسط. «اليوم» استضافت الشاعر الاتفاقي في حوار خارج عن المألوف، ليتحدث عن الاستفزازات التي تحدث في الشارع الرياضي، وكيفية المساهمة في تجفيف منابع التعصب المقيت الحاصل لدينا حالياً. ما مدى اهتمام أحمد عبدالحق بالرياضة؟ أنا ما أزال مهتماً بالرياضة بشكل عام وبكرة القدم بشكل خاص، ولهذا فإنني كأي شخص آخر أرى أن رياضة كرة القدم هي اللعبة المستحوذة على كل اهتماماتي في عالم الرياضة. متى أول مرّة بدأت في ممارسة الرياضة؟ منذ الطفولة، وتحديداً في السنة الثامنة من عمري، حيث كنت أمارسها في بعض ملاعب «الحارة» أو ملعب المدرسة. هل تمارس الرياضة في الوقت الحالي؟ نعم، ولكن ليس بشكل دائم، فأنا أمارس رياضة كرة القدم يومي الإثنين والأربعاء، وأحياناً أمارس رياضة المشي من وقت لآخر. كم الوقت الذي تحتله الرياضة في برنامجك اليومي؟ لا أستطيع القول إنني أمارسها بشكل يومي، لكنني أحياناً أقوم بالمشي قبل النوم طالما كان هناك متّسع من الوقت، فالمشاغل اليومية أشعرتنا بأن ساعات اليوم لا تتجاوز العشر ساعات وبات الوقت ضيّقا جداً كي أقوم بممارسة بعض الهوايات بشكل يومي. ما هي الرياضة المفضّلة لدى الشاعر أحمد؟ كرة القدم هي الرياضة المفضلة وبدون شك، فيكفي أن تعلم أنها الرياضة الشعبية الأولى في العالم. هل راودتك يوماً ما فكرة أن تصبح لاعباً رياضياً في صغرك؟ نعم، وكثيراً ما أعيد الذكريات وأنا أتذكّر نفسي لاعباً في خانة «الجناح الأيمن» وكنت قريباً من أن أكون في نادي الاتفاق كلاعب، لكن رفض الأهل في ذلك الوقت من أجل دراستي واهتماماتي الشعرية تسبّبت في عدم تواجدي كلاعب في الماضي. ما الرياضة التي كنت تمارسها وتستهويها في المراحل الدراسية المبكّرة؟ كرة القدم، وأحياناً ما كنت أمارس بعض الرياضات الأخرى، لكن شغفي -كان ولا يزال- في المستديرة. هل أنت مهتم بما يكتب في الشأن الرياضي حالياً؟ نعم وبشكل كبير، بل استطيع القول إن الوضع الحاصل حالياً فيما يتعلق بسهولة الحصول على المعلومة بات أكثر تميّزاً عن السابق، فوسائل التواصل الاجتماعي وبخاصة «تويتر» أصبحت تساهم في أن تصل المعلومة إلى القارئ عكس ما مضى في بحث القارئ عن المعلومة، وهذا يحسب لعصر التقنية. مَنْ هو نجمك المفضل محلياً وعالمياً؟ في السابق كانت الأسماء المحلية المتميّزة كثيرة، لكن بحكم أنني مشجّع اتفاقي، فسأختار صالح خليفة، أما عالمياً فسأختار الفرنسي بلاتيني. ما هو الفريق المفضل لأحمد عبدالحق محلياً وعالمياً؟ بطبيعة الحال الاتفاق هو فريقي محلياً، بينما ريال مدريد هو الفريق المفضل لديَ عالمياً. ما هو الفرق في الرياضة من حيث المشاهدة والممارسة بين الماضي والحاضر؟ الفرق شاسع وكبير، ففي الماضي لا يوجد متنفّس وحيد للشباب سوى الرياضة في ذلك الوقت، أما حالياً فهناك العديد من الهوايات والممارسات والأنشطة، التي قد تغنيك عن الاهتمام بالرياضة، أما من حيث الممارسة، فأعتقد أن الجيل الحالي يتمتع بأفضلية نوعاً ما من حيث التطور الحاصل في الأجهزة والبنية التحتية المتعلقة بكرة القدم مقارنة بما كنّا نتحصل عليه في الماضي. ما رأيك بظاهرة التعصب؟ التعصّب ظاهرة طبيعية، لكن ما يحدث حالياً بات أمراً غير مقبول على الإطلاق، لأن الأمور ستصل إذا ما بقي الحال عليه إلى مرحلة لا يمكن لأي جهة رياضية كانت السيطرة على وضع التعصب حالياً، الذي أصبح أمراً غير صحي على الإطلاق، ويجب على المسؤولين البحث عن الأسباب، التي تؤدي إلى استفزاز الشارع الرياضي والمساهمة في تجفيف منابع التعصب المقيت الحاصل لدينا حالياً.