نقلت صحيفة «دي فيلت الألمانية» امس الأربعاء عن وكالات مخابراتية غربية، قولها: «إن إيران شيدت للحوثيين مصانع أسلحة سرية لصواريخ باليستية يبلغ مداها 500 كيلومتر،على عمق 50 قدما تحت سطح الأرض، مع تدعيمها بأسقف سميكة مبطنة»، وأفادت بأن إيران استخدمت في بناء المصانع ذات التقنية التي اتبعتها مع مصانع ميليشيات حزب الله في سوريا. وفي تقرير للصحيفة بعنوان «إيران تنتج أسلحة في لبنان تحت الأرض»، قالت: «إن قوات من الحرس الثوري الإيراني «الباسدران» تشرف على هذه المعامل في مناطق نفوذ إيران».. وأشار التقرير إلى أن المصانع قادرة على إنتاج مختلف صنوف الأسلحة مثل قاذفات الهاون والصواريخ المضادة للدبابات والعربات المقاومة للرصاص والقوارب السريعة والطائرات المسيّرة، مضيفة: إن ما يثير القلق بشكل خاص هو أن إيران و«حزب الله» والحوثيين أصبحت لديهم القدرة على إنتاج صواريخ أرض - بحر من شأنها أن تهدد الملاحة الدولية. وأكدت معلومات التقرير أن هذه الصواريخ ذكية وأن مداها يبلغ 500 كيلومتر، كما تشير إلى أن إيران لجأت إلى هذه الطريقة مع زيادة الرقابة الدولية على تهريب السلاح عبر البحر. وحسب معلومات التقرير فإن المسؤول عن هذه العملية هو مهرداد أخلاقي رئيس منظمة الصناعات الفضائية AIO في وزارة الدفاع الإيرانية والمدير السابق لشركة SBIG والذي شغل منصب مدير مشروع لتطوير صواريخ فتح 110 ونقلها إلى حزب الله في سوريا. مطلب حكومي استنكر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح امس الأربعاء، قيام مكتب منسقية الشئون الإنسانية بصنعاء (اوتشا) بعقد لقاءات سرية بمحافظة اب لمناقشة المشاريع الإغاثية لمحافظة تعز. وحمّل الوزير «فتح» منسق الشؤون الانسانية المسؤولية عن مثل هذه التصرفات الخارجة عن المعايير الإغاثية المتعارف عليها، داعيا السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني الى استنكار عقد مثل هذه الاجتماعات السرية. وأكد الوزير رفض الحكومة نتائج مثل هذه الاجتماعات السرية، والتي تعقد دون مشاركة اللجنة العليا للإغاثة والجهات ذات العلاقة. وطالب وزير الإدارة المحلية المنظمات الاممية الى تصحيح تعاملها على أساس من الشفافية والوضوح فيما يتعلق بالوضع الانساني والمشاريع التي تقدم في اليمن. وقفة أمهات المختطفين في استمرار للفعاليات والاحتجاجات التي تنظمها رابطة أمهات المختطفين، أقامت الرابطة أمس الاربعاء، وقفة احتجاجية أمام المفوضية السامية لحقوق الانسان بصنعاء، للمطالبة بإطلاق سراح الصحفيين المختطفين لدى ميليشيات الحوثي وصالح. وطالبت الرابطة خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الأممالمتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بالضغط على ميليشيات الحوثي لاطلاق سراح جميع الصحفيين والمخفيين قسرا دون قيد أو شرط، وإيقاف معاناتهم التي امتدت لقرابة العامين، تخللهما إخفاء وتعذيب جسدي ونفسي، وإهمال للرعاية الصحية في سجون الميليشيات. وحمّلت رابطة أمهات المختطفين في بيان لها، ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة جميع الصحفيين المختطفين لديهم. وأكدت الرابطة على رفض حكم الإعدام الصادر بحق الصحفي يحيى الجبيحي معتبرة المحاكمة غير شرعية في ظل سيطرة الميليشيات على القضاء بكل مؤسساته. مقتل قيادي حوثي أفاد الجيش الوطني اليمني، بمقتل قيادي لدى ميليشيا الحوثي في معارك بمحافظة تعز (275 كيلومترا) جنوبصنعاء. وقال المركز الاعلامي لقيادة محور تعز في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إن القيادي الميداني في الميليشيات أبو محمد الوصابي قتل بمواجهات مع الجيش الوطني في جبهة الضباب غربي المدينة. وأوضح المركز أن معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين في محيط جبل المجعلة بجبهة مقبنة غربي تعز؛ «تمكن خلالها رجال الجيش من كسر الهجوم وإجبار عناصر الميليشيات على التراجع والانسحاب». وأحبط رجال الجيش الوطني محاولة تسلل لعناصر الميليشيات في محيط تبة ياسين، غرب المدينة، بعد معارك عنيفة دارت بين الطرفين «تكبدت خلالها عناصر الميليشيات خسائر بشرية ومادية فادحة»، حسب المركز. وأشار إلى تجدد المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني وعناصر الحوثيين وميليشيات المخلوع صالح في محيط معسكر خالد، بالتزامن مع غارات مكثفة لمقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة استهدفت مواقع وتجمعات للميليشيات شمال غرب المعسكر بمفرق المخاء غربي تعز.