كان في البلدة عازف شهير يبهر الجميع بموسيقاه، ذات يوم هاجمه اللصوص واستولوا على أمتعته بعد أن ضربوه وتركوه مصابا، وحين عثر عليه المارة بدا أقرب إلى الموت، وكان أول ما تفوه به حين أفاق: «يا ويلي لقد سرقوا القيثارة»، لكنه ابتسم فجأة كأنه تذكر شيئا وقال: «لكنهم لم يستطيعوا سرقة موسيقاي». ماذا عنك؟؟ * ما نقطة قوتك التي تمتلكها دوما رغم الصعوبات؟ * ما شغفك الأعمق الذي لا يمكن لأحد أن يسلبه منك؟ ركز على نقطة قوتك، وطور احترافيتك واستثمر جهودك، ولا تستنزف طاقتك في البحث عن مجال لست مؤهلا له، وتأكد أنه يوجد أشخاص يريدون التعلم مما تجيده. ولكن...إذا كنت تعاني تدنيا في تقدير الذات فستدمر قدرتك على تحقيق شغفك، فشعورك بعدم الجدارة سيكون له نتائج عكسية على طموحك، وسينتهي بك الحال مع نبوءة ذاتية التحقق؛ «كنت أعرف أن ذلك المنصب ليس لي».عند ما نخطو للمجهول قد نشعر بالقلق ، وقد يجعلنا ذلك نرغب في العودة لما نعرفه، ومعظم الأشخاص في تلك المرحلة يتنازلون عن الحلم ويعودون لمنطقة الأمان، ليبدأوا في إقناع أنفسهم بأن رحلة البحث عن الشغف هي مغامرة . في لحظات انعدام الثقة فكر في عقلك كمحرك بحث والأسئلة التي تطرحها هي المصطلحات المستخدمة، فعندما تكتب سؤالا على «جوجل» سيعطيك النتائج التي تتناسب مع السؤال، فاذا تساءلت: «لم أتصرف بهذا الغباء؟ سيبحث عقلك في كل الملفات ويضعها كتقارير داعمة لسؤالك، لكن تغيير أسئلتك يحول وجهة تركيزك، ويوجه عقلك للبحث عن الإجابات التي تدعم سيرك، وعند ما تبدأ أصوات الناقد تتسلل لأذنك تجاهلها، واطرح أسئلة إيجابية:* ما الذي يمكنني فعله لأقترب أكثر من شغفي؟ * ما الشيء الذي يثير حماسي.. وكيف أضاعف أدائي؟