ذكرت دراسة أجريت عام 2016 في 199 بلدا، أن 13% فقط من سكان العالم يتمتعون ب«صحافة حرة» تكون فيها تغطية الأخبار السياسية قوية وسلامة الصحفيين مضمونة وتدخل الدولة في شؤون الإعلام عند أدنى مستوى ولا تخضع فيها الصحافة إلى ضغوط قضائية أو اقتصادية ثقيلة. وأشارت الدراسة، بحسب ما ذكرته منظمة «فريدوم هاوس»، أمس الجمعة، إلى أن 42% من سكان العالم لديهم صحافة «شبه حرة» و45% يعيشون في دول تعتبر بيئة الإعلام فيها «ليست حرة». ووصلت حرية الصحافة الى أدنى مستوى لها منذ 13 عاما حيث تتعرض لتهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتسعى أنظمة ديموقراطية وسلطوية إلى وضع المزيد من القيود عليها بحسب «فرانس بريس». وجاءت هذه الدراسة موافقة لدراسة مماثلة نشرتها منظمة «مراسلون بلا حدود» التي مقرها فرنسا، وقالت فيها: إن حرية الصحافة تواجه تهديدات خطيرة في 72 بلدا، وخفضت ترتيب الولاياتالمتحدة وبريطانيا وغيرها من الدول في سلم حرية الصحافة. وقالت «فريدوم هاوس»: إن حقوق الصحافة تتدهور بسبب جهود السياسيين في الدول الديموقراطية لتحديد شكل التغطية الاخبارية ونزع الشرعية عن وسائل الإعلام. وأظهرت الدراسة أن حرية الصحافة تعاني من تدهور طفيف في الولاياتالمتحدة، وقد بدأ ذلك حتى قبل تولي ترامب الرئاسة؛ بسبب المتاعب المالية التي يواجهها قطاع الإعلام وزيادة تحزب المؤسسات الإخبارية.