ستكون الجولة الخامسة والعشرون، التي تقام منافساتها مساء اليوم السبت في توقيت واحد، جولة استثنائية كونها ستحدد ملامح المغادرين لدوري الأضواء والشهرة والعودة لدوري المظالم، خصوصا أنها ستشهد مواجهات مباشرة بين الفرق المهددة بالهبوط. وإذا كان الوحدة هو أول الراحلين رسميا، فإن ناقوس الخطر يدق باب أكثر من ستة فرق لا يتجاوز الفارق النقطي بينها أربع نقاط، ويتطلع كل منها إلى تفادي الهبوط والبقاء بين الكبار في الموسم المقبل على حساب الآخر. فالاتفاق الثامن برصيد (26) يحتاج إلى الفوز على جاره القادسية الثاني عشر برصيد (24 نقطة) ليضمن البقاء رسميا دون النظر لنتيجة مباراته في الجولة الأخيرة أو حتى الالتفات لنتائج بقية المنافسين كونه في هذه الحالة سيرفع رصيده إلى 29 نقطة وهو الرقم الذي يصعب الوصول إليه سواء من القادسية أو الخليج، بينما القادسية لا يفكر سوى في الانتصار لرفع رصيده إلى 27 نقطة والابتعاد عن الهبوط المباشر بصفة رسمية شريطة تعادل الخليج أو خسارته أمام الفتح، ومن ثم التفكير في الجولة الأخيرة، التي ستحدد الفريق الذي سيخوض مباراتي الملحق أمام ثالث دوري الدرجة الأولى. تأهب وحماس في تدريبات الاتفاق وينتظر الفتح العاشر برصيد (25 نقطة) مهمة صعبة عندما يحل ضيفا على الخليج الثالث عشر برصيد (22 نقطة)، ويتطلع النموذجي إلى إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده ليرفع رصيده إلى 28 نقطة والابتعاد عن صراع الهبوط المباشر وربما يضمن البقاء رسميا فيما لو فاز الاتفاق على القادسية، أما الخليج فلا سبيل له سوى الفوز فقط ليبقى على آماله كاملة في البقاء بينما أي نتيجة أخرى ستلقي به في غياهب الدرجة الأولى، خصوصا في حالة تعادل الباطن وفوز القادسية. ويتعين على الباطن الحادي عشر برصيد (25 نقطة) الفوز على التعاون السابع (28 نقطة) ليتجاوز صراع الهبوط المباشر وربما البقاء رسميا فيما لو خسر الخليج أو تعادل أمام الفتح وخسارة القادسية أمام الاتفاق، أما تعادله أو خسارته فإنها ستدخله في حسابات معقدة، لاسيما إذا ما فاز منافسوه. ويبحث الفيصلي التاسع برصيد (26 نقطة) عن النقاط الكاملة أمام الاتحاد الثاني برصيد (51 نقطة) ليعلن بقاءه رسميا في دوري المحترفين دون النظر لبقية النتائج في حين أي نتيجة أخرى مع فوز منافسيه ستضعه في موقف محرج وسيبقى مصيره مربوطا بالجولة الأخيرة.