السياسة العقيمة القديمة التي تتبعها العديد من الأندية المحلية في تجاوز عملية الهبوط الى درجات أقل وأكثرها في أندية دوري جميل، من خلال تشجيع وتحفيز اللاعبين بالمبالغ المالية الكبيرة ومضاعفة المكآفات الممنوحة لثلاث أو اربع أو خمس مرات، أو ربما يصل لأكثر من ذلك عند الفوز بمباراة واحدة من المباريات المتبقية للفريق، وبالطبع فالادارة تطبق اللائحة طيلة الموسم من خلال منح مكافأة فوز أو تعادل، ولا تطبق اللائحة عند الخسارة بالخصم، وتخترع لائحة الانقاذ التي ليست موجودة أصلا ضمن بنود العقود للاعبين بمضاعفة المكافآت وتدليع اللاعبين في نهاية الموسم، ومكافأتهم على الاهمال في المباريات السابقة وتحقيق الخسائر من خلال مضاعفة مكافآت ليقوم اللاعبون بتعويض كل خسائرهم من المبالغ خلال مباريات الموسم بمبالغ المباريات الانقاذية، فيكون اللاعب هو الرابح والادارة هي الخاسرة. سياسة أنقذني وأعطيك، هي السياسة الرابحة خلال هذه الفترة، وهي سياسة على اتحاد القدم وادارات الأندية مراجعتها، فاللاعب عندما تكون له حقوق على النادي يفرد عضلاته ضدها وتصل شكاواه الى أبعد مستوى، وهو المساهم في وصول حال الفريق الى التهديد بالهبوط، ومع ذلك لا تتم محاسبته من ادارة النادي بل علاوة على ذلك يتم منحه مبلغا يصل الى عشرين ألف ريال أو أكثر للفوز بمباراة واحدة وهو ضعف راتبه الشهري أربع مرات في بعض الأندية، ولماذا لا يتم منحه مكافأته العادية عند الفوز في مباريات البقاء حالها حال أي مباراة في الموسم؟ المشكلة ليست هنا ولكنها في الديون التي ستواصل تراكمها على ادارة النادي، لأن بعض الادارات لو فشلت في البقاء ستقدم استقالتها وترمي بديون المكافآت على الادارة القادمة، ونعود ونكرر أن الرابح الأكبر من كل هذا اللاعب المدلل الذي رمى بفريقه الى الهاوية وكسب آلاف الريالات في فترة وجيزة.. نعم راجعوا سياسة مضاعفة المكافآت من أجل البقاء وضعوا لها حدا يا ادارات الأندية.