مدينة الجفر تقع في الجهة الشرقية من محافظة الأحساء، وتعتبر أحد المراكز الإدارية للقرى الشرقية، وهي تبعد عن الهفوف قرابة الخمسة عشر ميلا. وتقع مدينة الجفر وسط القرى الشرقية من محافظة الأحساء، حيث تتفرع منها الطرق المؤدية للمدن والقرى الشمالية والشرقية والجنوبية وتحتضن العديد من الدوائر الحكومية التي تخدم سكان هذه البلدات في شتى المجالات. ومن خلال الالتقاء ببعض سكان مدينة الجفر والاستماع إلى مطالبهم وهمومهم، عبر المواطن خالد علي المهنا عن دور بلدية الجفر والحاجة الى إنشاء حدائق عامة كمتنفس للأسر والأبناء وممشى لممارسة رياضة المشي، والتي أصبحت من أولويات المجتمع، فيما تحدث المواطن عبدالعزيز حمود الحمود عن أهمية تطوير وتأهيل الشوارع الرئيسية وإنشاء مواقف جانبية وكذلك تحسين وتنسيق الدوارات الموجودة بالجفر وإضافة لمسة جمالية لها بتغطية المناطق الترابية بالمسطحات الخضراء وغرس الزهور المناسبة مع وضع مجسمات تحاكي البيئة الاحسائية بالإضافة لتسمية الشوارع وترقيم المنازل لما لها من أهمية في التواصل مع الجهات المعنية. وتناول المواطن خالد محمد الجبر بالحديث افتقار الجفر لوجود نادي حي لاحتواء شباب واطفال البلدة والحفاظ عليهم واستثمار طاقتهم لما فيه الخير لهم ولوطنهم. وتطرق جبر عبدالرحمن الجبر إلى حاجة الجفر إلى إنشاء أو توسعة وتطوير مستشفى الجفر العام نظرا للكثافة السكانية وارتفاع عدد المراجعين وكثرة الحوادث المرورية الواقعة في محيطه. وأما وليد عبدالله السالم فتحدث عن ضرورة تغطية المصارف وإخفاء قنوات الري المكشوفة، والتي تسبب انتشار الحشرات الضارة وكما أنها عائق في التوسع العمراني. وأفاد المواطن خالد عبدالله السالم بحاجة البلدة إلى مركز هلال أحمر لوجودها على الخط الرابط للهفوف بالعقير وكثرة الحوادث المرورية، كما طالب بإعادة هيكلة الشوارع العامة والفرعية بعمل مواقف للسيارات حيث بدأ المرور السري بتسجيل الكثير من المخالفات المرورية على أصحاب المنازل التي تقف عند منازلهم ولا يوجد مواقف خدمية. بدوره، طالب إبراهيم سعد الدريبي بإنشاء مسلخ يخدم الجفر والبلدات المجاورة لها وإنشاء سوق رسمي للمواشي وسوق للأسماك والاستفادة من دورات المياه بوسط الجفر والتي جهزتها البلدية ولكن إلى الآن مغلقة لعدة سنوات. وفي ذات السياق، طالب خالد خليفة الفرحان بالاستفادة من مقر مركز التنمية الاجتماعية المهجور لعدة سنوات بإقامة مشاريع خدمية وترفيهية يستفيد منها أبناء البلدات الشرقية. وقد أجمع معظم أهل الجفر على هذه المطالب الحيوية الهامة، مقدرين لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- رعاه الله- وولي عهده الأمين وولي ولي العهد- حفظهما الله-، حرصهم ورعايتهم لمواطني هذه الدولة- أعزها الله- من خلال توفير كل ما يخدم المواطن ويوفر له الحياة الكريمة في جميع المجالات.