أوصى المجلس البلدي بالأحساء بمعالجة مردم العمران بيئياً حسب المواصفات العالمية بعد إيقاف استخدامه من قِبل الأمانة لما يشكله من خطورة على البيئة المحيطة به . واستعرض المجلس في جلسه عقدت برئاسة ناهض الجبر ونائبه الدكتور أحمد البوعلي وعلي السلطان نائب البلدات الشرقية، وحضرها 100 مواطن من القرى الشرقية، بوجود أمين الأحساء المهندس عادل الملحم والمهندس محمد المغلوث رئيس بلدية الجفر والمهندس بجاد السبيعي رئيس بلدية العمران مطالب الأهالي بتحويل مسمى بعض القرى إلى مدن. وبين الجبر أن المجلس ناقش الجولات التفقدية لبلدات الشرقية ومطالبة المجلس بفصل البلديات الفرعية بميزانيات ومجلس بلدي مستقلين وتغيير مسمى بعض القرى إلى مدن، حيث إن معظم هذه القرى أصبحت بمنزلة مدن ما يحتم السعي لتطويرها، وإيصال الخدمات اللازمة لها نظراً لتحقيقها المعايير العالمية المطلوبة لذلك. أما فيما يخص الطرق الزراعية بالبلدات الشرقية فأوضح رئيس المجلس أنه خلال اللقاء مع وزير النقل تمت المطالبة بإعادة تأهيل الطرق الزراعية من سفلتة وتطوير نظراً لزيادة الحركة بين القرى والمدن الرئيسة كونها الناقل الوحيد. وأشار أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم إلى ما تم إنجازه من مشاريع تنموية وتطويرية وخدمية وما سيتم إنجازه في المستقبل، مبينا أن المشاريع تحت التنفيذ في البلدات الشرقية تربو مبالغها على 225 مليون ريال وقد تمت مضاعفة الميزانية السنوية المخصصة للبلدات الشرقية إلى 75 مليون ريال بزيادة قدرها 55 مليون ريال عن الميزانية المخصصة سابقاً والمقدرة ب 20 مليون ريال. وبين الملحم أنه تم تسليم شركة أرامكو السعودية ما يربو على 10 ملايين متر مربع لإنشاء مركز إداري جديد للشركة وكذلك الأحياء السكنية الجديدة. كما تم تخصيص مليون متر لسوق الخضار الجديد ومليون متر للخدمات الشبابية (سفاري – طيران شراعي) وتخصيص أرض لإنشاء سوق مواش ومسلخ جديد للبلدات الشرقية وتم تخصيص 140 مليون متر لوزارة الإسكان. وفي نهاية كلمته أوضح الملحم أن قوة ترابط وتقارب وجهات النظر بين المجلس والأمانة الأمر الذي انعكس إيجاباً على سرعة العمل والإنجاز لعدد من المشاريع في ظل تقديم الأمانة ل 156 خدمة متنوعة للمواطنين. ثم تحدث نائب البلدات الشرقية علي بن حجي السلطان، وقال إن أمين الأحساء المهندس عادل الملحم يتفهّم أهمية تنمية هذه البلدات، وضرورة العمل وفق استراتيجية واضحة للجميع، وكان القرار برفع ميزانية البلديات الفرعية من 20 مليوناً إلى 75 مليوناً هذا العام، مع الوعد بإيصالها إلى 100 مليون ريال في العام المقبل، لدفع عجلة التنمية والتطوير حيث تم تخصيص 5 ملايين ريال لكل فرع بلدية، لإنشاء حدائق للبلدات الشرقية والشمالية. واستعرض السلطان بعض طلبات الأهالي ومنها تحويل مسمى بعض القرى إلى مدن، ففي الأحساء 21 قرية ينطبق عليها مسمى «مدينة» ويصل تعداد بعضها إلى 30 ألف نسمة، والسماح ببناء أدوار متعددة على الشوارع الرئيسة التجارية في البلدات الشرقية، والسماح ببناء ملحق على الدور الثالث في نطاق بلدية العمران كما هو معمول به في بلدية الجفر، ونقل مردم العمران حيث الضرر الناتج جراء انبعاثات الغازات واحتراقها المتكرر، ونزع ملكيات لإنشاء ملعب أطفال للقرى التي لا يوجد بها أراض للبلدية، وإنشاء حديقة عامة جامعة للبلدات الشرقية عند جبل الأربع وأخرى شرق مدينة العمران على دائري النقل، ومقبرة عامة على الدائري الشرقي، وإعادة تنظيم طريق الحليلة – الهفوف، ومراجعة وتوحيد أنظمة البلديات الفرعية، والاهتمام بالنظافة لما تشكله من خطر بيئي وتشويه للمنظر العام.