منذ سنوات كان مصطلح الأُسر المنتجة جديدا على السمع والعين، ولم يتوقع الكثيرون له نجاحا كبيرا، لكن الوضع الآن بات مختلفا، بعد أن أصبحت تلك الفكرة موردا اقتصاديا لا يُستهان به، في ظل اهتمام الدولة - رعاها الله - بتوفير الآليات المناسبة لدعم تلك الأسر، ومساعدتها على تسويق منتجاتها، وهنا في المنطقة الشرقية تحديدا نرى العديد من نماذج هذا التشجيع. على سبيل المثال لا الحصر: جمع مهرجان الساحل الشرقي الخامس الذي أُقيم منذ أيام بالدمام أكثر من (50) أسرة منتجة قدمن نشاطات تجارية مختلفة، كما وقعت جمعية البر بالمنطقة الشرقية ومركز المسؤولية المجتمعية بمجموعة الزامل، اتفاقية لإطلاق «مبادرة عربات النجاح» وذلك لإيجاد قنوات جديدة ونوافذ لبيع منتجات الأُسر، فيما تنتشر الأكشاك الخاصة بالأُسر المنتجة بالمهرجانات والمعارض، وتحفل بمنتجات قيمة. وإذا كان لكل نجاح مصاعبه، ومشاكله، فإن ما يهمنا هو ما يتحقق من عائد يسهم في توفير الحياة الكريمة، ويقي الأُسر الحاجة والسؤال.. هذا وحده يكفي.