أعلنت دائرة الاستخبارات العراقية، امس، عن مقتل الرجل الثاني بتنظيم داعش في غارة جوية للطيران العراقي بقضاء القائم غربي الأنبار 118/ كيلو مترا غربي بغداد، بالقرب من الحدود السورية. فيما أعلنت وزارة الدفاع أن 150 عنصرا على الأقل من مسلحي تنظيم داعش قتلوا في ضربات جوية شنها الطيران العراقي، استهدفت 3 مواقع في قضاء البعاج جنوب غربي تلعفر. وذكر بيان للاستخبارات العراقية أن أياد الجميلي، الرجل الثاني بعد أبوبكر البغدادي في داعش، قتل في غارة جوية شنها الطيران العراقي غربي الأنبار. واوضح البيان «أن الجميلي كان وزير الحرب في تنظيم داعش، وقتل معه مسؤول قضاء القائم العسكري تركي الدليمي وسالم المظفر المسؤول الاداري لداعش في القائم». وخلال الأشهر الأخيرة عانى هذا التنظيم الإرهابي من نكسات عسكرية وخسر مساحات من الأراضي في العراق، بما فيها مدينة الموصل التي كانت معقلا له، حيث تشير التقارير التي تذيعها بغداد إلى أن القوات العراقية تحرز تقدما أمام الإرهابيين. وفي أحياء مدينة الموصل القديمة، تواصل القوات العراقية التقدم مدعومة بغطاء جوي من التحالف الدولي، فيما أعلن التحالف أن نحو ألف من مسلحي داعش ما زالوا داخل المدينة. وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، الكولونيل جو سكروكا: إن عدد الإرهابيين كان «يناهز ألفين» لدى بدء الهجوم على غرب الموصل منتصف فبراير، و«نعتقد أنهم أقل من ألف حاليا».