تنتظر منتخب الشباب مهمة كبيرة بعد حوالي شهر من الآن وهي بطولة كأس العالم التي ستقام في كوريا الجنوبية ومطلوب من الاعلام وكذلك الجماهير الوقوف مع هذا المنتخب الشاب كما وقفنا مع الأخضر الكبير وذلك من اجل تحقيق النتائج التي تشرف الكرة السعودية. الأخضر قادر على تحقيق الكثير في المونديال لأنه يملك روح الانتصار والفوز حيث أعادوا كرتنا مرة أخرى -وبعد طول انتظار- إلى الإنجازات، وزرعوا في كل منتخباتنا الوطنية الأخرى الثقة، ودلوها على طريق البطولات بالروح والإصرار والعزيمة والقتال داخل الملعب واللعب الرجولي. لقد صنع المدرب الذكي سعد الشهري منتخب الأمل لكرتنا السعودية، وأعاد لها الثقة والروح القتالية، بعد أن عانت منتخباتنا السنية الانتكاسات والخروج من المنافسات، بعد أن كان آخر تأهل إلى المونديال عام 2011 في كولومبيا. تأهل منتخب الأمل إلى كأس العالم جاء بجدارة، ويؤكد أن الكرة السعودية حبلى باللاعبين المواهب، فعندما تملك لاعبين يمتعونك بمهاراتهم الفنية مثل أيمن الخليف ونايف كريري وسامي النجعي وراكان العنزي، ومحاربا بدرجة مقاتل محمد الزبيدي وأمين بخاري وعبدالرحمن اليامي وعلي الأسمري وغيرهم من الأبطال؛ بالتأكيد لا يمكن أن نضع أيدينا على قلوبنا بعد اليوم؛ لوجود هذا المنتخب الذي سيكون دعامة قوية للمنتخب الأول. الأخضر الشاب أنهى معسكر ايطاليا بعد ان لعب عدة مباريات ودية هناك وتبقى المرحلة الاخيرة من المعسكر الذي سيكون في العاصمة الصينية بكين قبل التوجه الى كوريا الجنوبية للمشاركة في البطولة. لا أحد تخفى عليه صعوبة مجموعة الأخضر حيث يلعب في المجموعة السادسة بجانب السنغال والاكوادور والولايات المتحدةالأمريكية لكن أخضرنا قادر بإذن الله على تحقيق الطموحات خصوصًا وأنه المنتخب العربي الوحيد المشارك في هذه البطولة. علينا أن نقف مع هذا المنتخب الذي قدم الكثير في كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في البحرين وحقق نتائج رائعة أشاد بها الجميع.