اختتمت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ممثلة بالمشروع الوطني «نبراس»، برنامجا تدريبيا بعنوان (ظاهرة المخدرات ودور الخطباء والأئمة والدعاة في الوقاية منها)، بمقر المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمدينة تبوك أمس الأول. وأوضح مساعد مدير إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة تبوك، العقيد فهد الفقي، في ختام البرنامج أن المشروع الوطني نبراس للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية نفذ بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، حفظه الله، بهدف الإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية. بدوره، قال مساعد مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة تبوك عبدالعزيز الشمري: لا بد أن نكون جنودا لحفظ أمن هذا الوطن لا سيما هذه السموم التي تتسرب إلى أبناء مجتمعنا، وذلك من خلال التوجيهات والإرشادات التربوية الوقائية. واستمر البرنامج التدريبي ثلاثة أيام، واشتمل على عدد من الموضوعات أبرزها: ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية، والوقاية الأسرية، والتحديات التي تواجه المراهق، والإرشاد والعلاج، ودور الدين في الوقاية من المخدرات، ودور الخطيب والداعية في الوقاية من المخدرات وخطبة عن الوقاية من المخدرات. وقد التحق بالبرنامج ما يقارب 35 خطيبا وداعية في مدينة تبوك.