شاركت 36 أسرة منتجة، بفعاليات معرض الأسر المنتجة (نتاجي)، الذي نظمته اللجنة النسائية التابعة لجمعية أم الحمام الخيرية بمحافظة القطيف بقاعة الجمعية بالبلدة. وشهد المعرض الذي اختتم مؤخرا إقبالا من الزوار والمهتمين من أهالي المحافظة، معبرين عن إعجابهم بالتنظيم الذي صاحب المعرض، إلى جانب إمكانات العارضين من الأسر المنتجة، التي شهدت تغيرات في مستوى العمل والعرض وآليات التسويق لمنتجاتهم.وحرص زوار المهرجان على اقتناء العديد من منتجات الأسر والتي من أهمها الأعمال الفنية واليدوية، والخزفيات، والطبخ، وخلطات العطور، والتصوير، والتجميل، والبخور، والملبوسات والإكسسوارات، ونقش الحناء وغيرها.وقالت المنسقة الإعلامية في اللجنة سكينة آل جبر: يهدف المعرض إلى تمكين الأسر المنتجة من مواجهة التحديات، وإتاحة الفرص لها لعرض وبيع منتجاتها، وإيجاد القنوات التسويقية المنظمة التي تضمن لها الدخل المستدام، مشيرة إلى أهمية تأهيل المرأة وإعدادها لمواجهة سوق العمل، ورفع المستوى الاقتصادي للأسر، عن طريق تأهيل المرأة حرفيا ومهنيا.وعبرت عن أمنيتها في إتاحة هذا المعرض العديد من فرص العمل للمشاركات في المستقبل وأن يساهم في تسويق منتجاتهن بشكل أوسع وتشجيعهن على تطوير أعمالهن. وطالبت الزائرة زهراء أحمد بدعم الأسر المنتجة في المحافظة، مشيرة الى ان دعمهم يساهم في الاقتصاد الوطني، ويشجع المجتمع على التحول من الاستهلاك إلى الإنتاج. من جانب آخر، أكدت مجموعة من الحرفيات المشاركات في المعرض ضرورة أن تكون للمرأة مشاركات فعّالة في المجتمع من خلال المعارض التي ينبغي أن تكون واجهة لعطاءات المجتمع، مشيرات إلى أنهن سعيدات بعملهن الحرفي ومشاركتهن في المهرجانات التراثية ومعارض الأسر المنتجة التي تقيمها الجمعيات واللجان الخيرية. وقالت فاطمة أحمد: بدأت مشروعي منذ ست سنوات بتشجيع من الأهل والأصدقاء بعمل الحلويات والكيك وجميع أنواع تشيز كيك.، فيما تحدثت عقيلة الجساس عن حبها للرسم على قطع خشب وهي تقنية فنية تعرف بفن الرسم بالنار على الخشب، لافتة الى مدى إقبال الناس عليها. وقالت بسمة احمد: بدأت مشرعي في عمل المربى بعدة نكهات «الكيوي والفراولة والزنجبيل» قبل خمس سنوات. مشيرة الى الصعوبات التي واجهتها في توفير الفواكه الجيدة بأسعار مناسبة وتسويق المنتج وإيجاد المكان الملائم لعرضه.