تواجه الصومال كارثة مجاعة إذا لم تتساقط الأمطار في الشهر المقبل. ويكافح البلد للتعافي من حرب أهلية استمرت 25 عاما ومعارك مستمرة بين القوات الحكومية المدعومة من الأممالمتحدة والمتشددين. وقتلت المجاعة أكثر من ربع مليون شخص عام 2011. واضطرت حركة الشباب الإسلامية المتطرفة الموالية للقاعدة، إلى السماح للسكان بالتنقل بحرية للبحث عن غذاء. وقال رئيس مكتب الأممالمتحدة لتنسيق جهود الإغاثة جاستن برادي: إنه التقى مع العديد من السكان الذي غادروا في الآونة الأخيرة مناطق تحت سيطرة حركة الشباب وكانوا قلقين من احتمال عدم قدرتهم على العودة. وتتحدث الأممالمتحدة عن زيادة في معدل الوفيات المرتبطة بالكوليرا والإسهال في مناطق سيطرة الحركة. وقال برادي: «لا يمكننا أن نصل إلى السكان لمدهم بالمواد الأساسية مثل أقراص تنقية المياه والصابون أو العبوات من أجل تحسين جودة المياه». وتفشت الكوليرا في 11 من 18 إقليما مع جفاف الآبار ولجوء السكان إلى مياه ملوثة للشرب. وقالت الأممالمتحدة: إنها وزعت الطعام على 1.1 مليون شخص في الصومال الشهر الماضي في حين تلقى 570 ألفا مياها نظيفة.