فضلن عدم انتظار قطار الوظيفة والتقيد بالروتين اليومي، لينطلقن بمشروعهن الخاص من خلال عشقهن للحرف اليدوية مثل التجميل والتزيين والديكورات، واخترن أن تكون محطتهن الاولى هي محل بيع وتغليف الهدايا بالورود والزهور. الفتاة رقية الشريدة تقول: تخرجت في الجامعة من قسم الاقتصاد المنزلي وكان لدي هوس الوظيفة الا اني لم انتظر التعيين بل تطرقت للحرف اليدوية وتنسيق الزهور وكانت في البداية مجرد هواية أمارسها على الأقارب، ولكني واجهت صعوبات وعواقب لعدم خبرتي في انواع الزهور وطريقة التعامل مع الورود ولقلة الدورات التدريبية بهذا المجال الا اني اجتهدت في تجاوزها وتخطي تلك العواقب بقراءتي في الكتب والبحث في هذا المجال ودعم الأهل وقمت بتسويق مشروعي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي (انستقرام) والمشاركة في المعارض المختلفة. أما روان السعيد فأكدت ان بدايتها تمثلت في تنسيق الزهور والهدايا وتنظيم الحفلات الصغيرة مثل الاحتفالات للاطفال وحفلات التخرج، وكانت بدايتها بعد تخرجها في الجامعة سنة 2015، وحرصت على تلبية رغبات العميل وبأسعار مناسبة وفي متناول الجميع. وأضافت روان: عملي في هذا المجال لا يقتصر على الاحساء فقط بل اغلب المدن في المنطقة الشرقية واستورد الورود من امريكا وهولندا، وحصلت على اقبال كبير وأسعى للأفضل واتمنى ضمن الخطط المستقبلية ان يكون لي محل خاص. وعن تجربتها تقول الشابة سارة خليفة: بدأت في هذا المجال من 4 سنوات حيث كنت في مدرسة ام كلثوم لتحفيظ القرآن وقامت المدرسة بتنظيم مهرجان ومن خلاله ابرزت مهاراتي وهوايتي وحبي لتنسيق الزهور، وانطلقت في هذا المجال وأطمح للتميز باختيار النوع والالوان والزهور ويقتصر عملي حاليا في المهرجانات واتمنى في المستقبل افتتاح محل مختص بالزهور. سارة خليفة تميزت بتنسيق الورود بشكل جديد ومبتكر