■■ في الأمثال الدارجة دائما ما نردد ذلك المثل الشهير (سعيد أخو مبارك)، كناية عن حالة الشبه بين الاثنين وعدم وجود فوارق تذكر، تماما كما هو الأمر حالياً بالنسبة لأوضاع اتحاد القدم وقراراته المخجلة والتي لم تختلف عن سابقه، فالبوادر كلها تؤكد أن عزت الرئيس الحالي نسخة بالكربون من سلفه المنتهية ولايته أحمد عيد، وبالتالي علينا أن نعيد صياغة المثل القديم واستبداله (بعزت أخو عيد) حتى يثبت العكس، مع خالص الاعتذار لسعيد ومبارك!! ■■ الضعف كان السمة الأبرز للاتحاد السابق والتناقض في القرارات شعاره السائد، لذلك كان عشمنا كبيرًا في تبدل أحواله مع مقدم اتحاد عزت، بيد أن الأماني و«الهقاوي» خابت، والعشم كان أكبر بكثير من عزت ورفاقه!! ■■ ثمة أحداث ساخنة كانت بمثابة امتحان حقيقي مبكر للاتحاد الجديد، بداية بقضية العويس الملتهبة ومرورا بقصة الصملة وأحداثها الدرامية ونهاية بأحداث كلاسيكو الهلال والاتحاد والقرارات التي تلتها، وما بين البداية وقرارات أمس الأول أثبت الاتحاد فشله الذريع ورسوبه مع مرتبة الأسف!! ■■ كتاب اتحاد عزت باين من عنوانه وبدايته لا تبشر بقادم مفرح ولا جميل إطلاقا، طالما ظهروا بهذه الصورة المهزوزة والمتناقضة على الرغم من أنهم يعيشون أشهرهم الأولى في إدارة الاتحاد، ولكن القضايا المتتالية والأحداث المتعاقبة جعلتهم جميعا على المحك تماما. ■■ شخصيا سبق وأن أعلنتها غير مرة، لا يهمني أين سيحط العويس رحاله في الأهلي أم الشباب، ولست مهتمًا ببقاء خميس في النصر أو انضمامه للهلال، ولا تعنيني عقوبة العابد أو المولد وجماهير الاتحاد، بقدر ما يهمني قوة الاتحاد وعدالته ونزاهة أحكامه المتجذرة من لوائح شفافة وصريحة ترضي وتقنع القاصي قبل الداني. ■■ هاردلك لنا جميعا مقلب (عزت) الذي شربناه عنوة لا خبرة وكفاءة، وأعان الله أنديتنا وجماهيرها من تبعات اتحاد بانت أعياده من أيامه الأولى. قبل الطباعة يمكنك أن تحصل على كل ما تريده، هذا إذا صممت على الحصول عليه تصميمًا كافيًا لابد وأن يمتلئ قلبك بالرغبة في ذلك وأن تتغلغل هذه الرغبة في جسدك.. وبالتالي ترتبط هذه الرغبة العارمة بالقوة وتتوحد معها. (شيليا جراهام) وعلى دروب الخير التقيكم بإذن الله في الأسبوع القادم.. ولكم تحياتي.