كشف عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف بدر القحطاني ل «اليوم» ان المجلس تقدم بمبادرة انشاء فريق الاستثمار المشترك، الذي يضم البلدية والمجلس البلدي وغرفة الشرقية ممثلة بفرعها بالمحافظة تقوم مهمته على تسهيل العملية الاستثمارية في القطيف، وجذب الاستثمارات لها والتنسيق مع رجال الاعمال من المحافظة وخارجها والقيام بتسهيل مهامهم. من جهته بين عضو مجلس أعمال القطيف بغرفة الشرقية سعيد الخباز تفاصيل بعض المشاريع التي طرحها منتدى الفرص الاستثمارية بالقطيف، والذي اختتم جلساته أمس الاول، ومن ضمنها إنشاء مشروع فندق، حيث سيكون من فئة 5 نجوم ويقع في قلب كورنيش المحافظة، ويحتوي على 250 غرفة متنوعة ما بين أجنحة وغرف مزدوجة ومفردة، ومشروع رياض لذوي الاحتياجات الخاصة لرعاية الاطفال. وقال نائب رئيس مجلس أعمال القطيف بغرفة الشرقية هشام آل السيف: إن الفرصة الاستثمارية المتعلقة بإنشاء مطعم عائم جار تنفيذها فالمستثمر يستصدر حاليا التراخيص اللازمة، وأبدت لجنة متابعة الفرص التي تم طرحها أبدت تعاونا بتوجهات من المحافظ خالد الصفيان. من جهة أخرى عقدت اللجنة أولى حلقات النقاش في اليوم الرئيسي للمنتدى، وتناولت أهمية الاستثمار في تقنية المعلومات كقطاع هام وحيوي يدعم كافة القطاعات الاقتصادية المختلقة، تحدث خلالها المتحدثان بديع القويسم وأحمد العبدالجبار عن أهمية الاستفادة من تجارب الشركات الكبيرة التي كانت في يوم ما مسيطرة على نسبة عالية في السوق ولكن بسبب منافسة شركات أخرى تخلت عن دورها. وفي حلقة النقاش الثانية التي تناولت الاستثمار في السياحة ترأسها عبدالله العسكري، وضمت متخصصين من بينهم نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي بالهيئة الوطنية للسياحة والتراث الوطني حمد ال اسماعيل، الذي أوضح ان من اهم مجالات تحفيز الاستثمار السياحي الواردة في نظام السياحة قيام الهيئة باقتراح الاماكن السياحية العامة وبعض الاراضي الحكومية لاستثمارها وتنميتها سياحيا سواء بشكل مباشر او عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص، كما أشار الى تنظيم مزاولة الانشطة والمهن السياحية بشكل يواكب المعايير والاسس العالمية المتبعة في هذا الخصوص بما يسهم في تطوير القطاع وتنميته، وأن 30 فرصة لمشاريع سياحية وتراثية متوسطة وصغيرة أعدتها الهيئة يمكن تطبيقها بمختلف مناطق المملكة، يأتي أبرزها: مشروع نزل زراعي (أرياف) ومنتجع شاطئ وملاهٍ مائية وثلجية، ومشروع لمدرسة لتعليم الفروسية وغيرها من المناشط السياحية، مؤكدا ان المشاريع تحتاج مستثمرا جادا يستغل مميزات القطاع. وفي مشاركة أخرى اقترح المشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض عبدالله الجهني، صياغة خطة عمل لتكون القطيف وجهة لصناعة الاجتماعات، بحيث يُكَوَّن فريق عمل لتطوير صناعة الاجتماعات في محافظة القطيف، بالإضافة الى الاستفادة من المقومات المميزة للقطيف واستقطاب معارض ومؤتمرات متخصصة فيها، مثل صيد السمك والزراعة والتمور والبترول والآثار، وتشمل الخطة على تحفيز الاستثمار الفندقي في محافظة القطيف، ودعوة منظمي المعارض والمؤتمرات للقيام برحلات استكشافية الى القطيف. وفي سياق متصل أكدت سفيرة يوم رائدات الأعمال العالمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا سارة العايد، عدم إمكانية نجاح أي مشروع دون الشراكة الفعالة الحقيقية التي تجمع بين القطاع الخاص والقطاع العام والجهات الداعمة والمجتمعية وأيضا الاعلام. مشددة بأنه عندما تجتمع وتعمل تلك الجهات سويا يتم حينها بناء مناخ صحي مميز لفرص ريادية، كما اعربت عن أملها بأن يترجم النمو الاقتصادي إلى قصص نجاح من خلال الدعم الاقتصادي، وخلق فرص العمل وتطوير التعليم، فمن خلال فعاليات يوم رائدات الأعمال يمكننا التركيز على ثنائية التمكين والدعم القائمة على برنامج أساسي قوي وعلى الشراكات.