وجهت وزارة التربية والتعليم اليمنية، في العاصمة المؤقتة عدن، أمس، جميع مدراء مكاتب التربية في المحافظات، بمنع توزيع كتب الجزء الثاني، من المناهج الدراسية للعام الحالي 2017، المطبوعة بواسطة مختطفي الشرعية بمطابع الكتاب المدرسي بصنعاء، لما تحتويه من تحريف وتدليسات خطيرة من منظور طائفي ضيق. وبدأ الحوثيون، منذ استيلائهم على صنعاء والسيطرة على وزارات اليمن، بدأوا بتأليف المنهج الإيراني المعادي للأمة العربية وصحيح الإسلام. ويسيطر الحرس الثوري الإيراني على الحركة الحوثية ويوجهها طبقاً لسياسات الدولة الإيرانية. من جهته، بدأ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس، زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تستغرق يومين، طبقاً لكالة الأنباء اليمنية، لعقد محادثات مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للتباحث حول العلاقات والتعاون والتكامل والقضايا المشتركة، واجراء مزيد من المشاورات تتطرق لمعركة استعادة الشرعية ودور دول التحالف العربي في الحد من أطماع القوى الانقلابية ومن يمولها ويواليها. تحريف المنهج قالت وزارة التربية والتعليم في تعميم لها: «إنه تبين من خلال الفحص والتنقيح، تعرض كتب الجزء الثاني التي تمت طباعتها في مطابع الكتاب المدرسي بصنعاء، للتحريف والتعديل من منظور طائفي ضيق، خلافا لقرار الوزير رقم 3 لعام 2016، والذي نص على اعتماد الكتب المدرسية للعام 2013. ونص التعميم على منع طباعة كتب اللغة العربية للصفوف الأول والثاني والخامس والتاسع الأساسي، بجانب منع توزيع كتب القرآن الكريم والتربية الإسلامية للصفوف الأول والثاني الأساسي، وكتاب التربية الاجتماعية، للصف الثالث الأساسي. وشدد الوزير في التوجيه على ضرورة قيام مدراء مكاتب التربية، بالنزول الميداني للتأكد من عدم تدول تلك الكتب المحرفة، بالمدارس. المواجهات الميدانية أكد مصدر عسكري في مدينة مأرب إلقاء القبض على مسؤول بارز في ميليشيات الحوثيين بالمدينة الخاضعة لسيطرة قوات الشرعية، الخميس الماضي. ونقل موقع «26 سبتمبر» التابع للقوات الحكومية عن المصدر قوله: إن القيادي المقبوض عليه هو مسؤول تموين وإمداد ومسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح في جبهات صرواح ونهم والجوف. الجبال السود سيطر اللواء الخامس للجيش اليمني على الجبال السود ذات الأهمية الاستراتيجية، لتستعيد القوات الشرعية كامل مديرية باقم في محافظة صعدة، فيما أفادت مصادر عسكرية بأن اثني عشر عنصرا من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قتلوا بغارة جوية لطائرات التحالف العربي، استهدفت عربة عسكرية كانت تقلهم قرب مسورة في مديرية نهم شمال شرق العاصمة صنعاء. وفي مديرية عتمة جنوب غرب محافظة ذمار قُتل القيادي في ميليشيا الحوثي أبو يحيى الحماطي، وهو المسؤول عن تجنيد عناصر للميليشيات من مختلف مناطق محافظة ذمار. شنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مساء الأحد، قصفا مدفعيا على أولى مناطق سيطرة الحوثيين في محافظة الحديدة - غرب اليمن. وقال مصدر ميداني في مديرية المخاء في تصريح للمشهد اليمني: إن قوات الجيش استهدفت مساء امس بقذائف المدفعية مواقع للحوثيين في منطقة موشج أولى بلدات مديرية الخوخة في المحافظة. وأضاف المصدر: إن القذائف استهدفت مواقع يتمركز فيها الحوثيون بعد فرارهم من مناطق الزهاري ويختل - شمال مديرية المخا. على صعيد آخر استقبل أبناء منطقة يختل شمال المخا، أمس، قوات الجيش والمقاومة لتأمين عودة الأسر النازحة إلى المنطقة. كما وصلت قافلة إغاثية تتبع الهلال الأحمر الإماراتي أمس، إلى المنطقة ووزعت عشرات السلال الغذائية لأبناء المنطقة. تفجير منزل وبحسب مصدر محلي في مديرية عتمة جنوب غرب محافظة ذمار، فجرت ميليشيات الحوثي والمخلوع أمس، منزلا لزعيم قبلي في منطقة القدم. وقال المصدر: إن المنزل يعود إلى الزعيم القبلي عبده علي معوضه، الذي تجمعه صلة قرابة بقائد المقاومة في عتمة عبدالوهاب معوضة. وأضاف: المنزل يقع وسط قرية القدم، مشيرا إلى أن العملية جاءت بتنسيق وتعاون من بعض المواطنين الموالين للحوثيين بالمنطقة. ويعتبر منزل عبده علي معوضة هو الخامس لآل معوضة الذي تقوم الميليشيات بتفجيره خلال أسبوع. وعلى صعيد آخر، وبعيد زيارته للساحبة البحرية فوس أبوللو التابعة لبرنامج الغذاء العالمي والتي تتواجد حاليا بأرصفة ميناء المعلا بالعاصمة المؤقتة عدن، وصل وكيل أمين عام الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين والوفد المرافق له أمس إلى صنعاء بعد إلغاء زيارته لمحافظة تعز دون ذكر أسباب.