شارك أكثر من 300 متعافى في فعاليات الملتقى الخليجي الرابع للمتعافين 1438ه في عريعرة والذي نظمه مجمع الأمل والصحة النفسية بالدمام برعاية مدير صحة الشرقية. وقدم أحد المتعافين كلمة نيابة عن زملائه شكر فيها القائمين على هذا الملتقى، وقدم شرحا موجزا عن أهم البرامج والأنشطة التي قدمت بالملتقى للمتعافين، وبين أهمية عقد مثل هذه الملتقيات التي تهدف إلى استثمار التعافي من خلال اشراك المجتمع في دعم المتعافين ومسيرة تعافيهم. ومن جهته، أكد مدير مجمع الأمل والصحة النفسية بالدمام الدكتور محمد الزهراني أن الملتقى يقوم على سواعد المتعافين سواء بالإنشاء او البرامج المقدمة من خلال إشراف الفريق العلاجي، مشيرا إلى التطور الذي يشهده المجمع والنقلة النوعية المتمثلة في تدشينه من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- بسعة سريرية بلغت 500 سرير في مبناه الجديد، مما فتح آفاقا جديدة في سبيل التطوير والتميز. وبين الدكتور الزهراني أن مركز الرعاية المستمرة الذي بدأ بوحدة اللاحقة ثم وحدة للرعاية النهارية وأصبح مركزا للرعاية المستمرة تنفذ فيه برامج تعتبر امتدادا للبرامج العلاجية المطبقة في المجمع التي تهدف إلى مساعدة المريض على التعامل الصحي مع مشكلاته وإعادة دمجه في المجتمع بصورة طبيعية مفيدة ونافعة. ثم ألقى مساعد مدير صحة الشرقية الدكتور أسامة مدني والذي حضر نيابة عن مدير صحة الشرقية كلمة أثنى فيها على الجهود التي يقدمها مجمع الأمل والصحة النفسية بالدمام في سبيل دعم المتعافين في مسيرة ثقافتهم، وعقد مثل هذه الملتقيات والتي تعود بالنفع على المتعافين وبرامج تعافيهم من خلال ورش العمل والمحاضرات التي تعقد بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي. وفي ختام فعاليات الحفل بحضور عدد من الجهات ذات العلاقة تم تكريم المتعافين المثاليين في الملتقى وتكريم الجهات المشاركة.