خسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح مساء أمس الأول، اللقاء الذي جمعه مع الاتفاق، ضمن منافسات دور ال (16) من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، لكن خسائره في ذلك اللقاء لم تقتصر على النتيجة فقط، بل امتدت لما هو أكثر من ذلك. ويبدو أن الثقة والمعنويات بدأت في الانخفاض من جديد داخل صفوف «النموذجي» بعد النتائج الأخيرة، وهو ما بدأ واضحا على أداء الفريق من الناحية الفنية، وغابت بسببه القتالية المعهودة عن الفتح داخل أرضية الملعب. الإرهاق أثر هو الاخر على مستوى أبناء الأحساء، فبدأ لاعبو الفتح وكأنهم عاجزون عن الجري على العشب الأخضر جراء تتالي المباريات وتداخل المسابقات، حيث كان الفريق ينافس على ثلاث جبهات، قبل أن يسجل خروجه من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، عقب خسارته الأخيرة أمام «الفارس». ولعل إصابة ثلاثة من أبرز نجومه، كانت الخسارة الأكبر ل «النموذجي» في لقاء الاتفاق، فقد أجرى مدربه التونسي فتحي الجبال ثلاثة تغييرات اجبارية، تمثلت في خروج الثلاثي المميز البرتغالي اوكرا، والفهيد محمد، وكذلك التونسي عبدالقادر الوسلاتي، ليصيب القلق كل عشاق الفتح، خشية أن يطول غياب الثلاثي، ويمتد إلى بعض مباريات الحسم التي ينتظرها الفريق في دوري جميل الممتاز، التي ما زالت معاناته قائمة فيه، حيث يعتبر من أبرز الفرق المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، قبل مشهد الختام ب (7) جولات فقط. ويأمل محبو وعشاق نادي الفتح أن تكون إصابة الثلاثي بسيطة، وأن يتواجدوا في اللقاءين الدوريين أمام كل من الشباب والهلال .