بالنية الصافية والكلمة البيضاء نكون إخوة في الإنسانية وفي الإسلام وفي الوطن من هذا المنطلق تكون رؤيتي تلك: * المرور: إذا كان رصد مخالفة الوقوف في غير موقعها ذات أولوية فإن أولى الأولويات: الإرشاد والتوعية والتنبيه عبر التحدث الشخصي ووسائل الإعلام المرئي والمسموع والصحافة بشكل عام تجاه ما نراه من فوضى وتلاعب في السير من البعض في المسارات بين اليمين واليسار والعكس وفي المنعطفات والأبواق المزعجة، أليست هذه أولى الأولويات التي تحتاج إلى مناصحة من ادارات المرور في بلادنا العزيزة لحفظ الأرواح والأموال والطرق. * ضرورة احترام بعضنا بعضا وتقدير بعضنا بعضا فلكل منا رأيه الخاص وتشخيصه الخاص لجميع الأمور والمجالات والأصعدة ذلك من عوامل الألفة والمحبة والأخوة والأمن والأمان. * المجلس البلدي: يحتاج إلى تعزيز العنصر النسائي فيه بدليل أن حملة النظافة بجبل الشعبة بالاحساء كان العنصرالنسائي هو المعد والفعال لها ومن اللافت للنظر أن مثل هذا النشاط الأولى به الرجل.. أليس كذلك؟ * المقولة الشهيرة تقول: «وراء كل رجل عظيم امرأة» ويمكن هنا القول: إن كل امرأة وراءها رجل عظيم يصبر ويضحي. * الانتماء الوطني: الإنسان ينتمي لوطنه من خلال التوارث والولادة والعيش فيه ونلاحظ أينما ولد الإنسان يكتسب هوية البلد وحقوق المواطنة، فالإنسان مشدود بذاته لخدمة مجتمعه ووطنه والمساهمة والمشاركة في الأنشطة الإنسانية والاجتماعية والأعمال التطوعية. * الشركات المساهمة: قامت وتأسست بترخيص رسمي من جهة الاختصاص «وزارة التجارة» وأقبل السواد الأعظم حين طرحها بالمساهمة فيها بغية تنمية رأس ماله والاستفادة من الأرباح السنوية كرافد للدخل، للأسف لم يحصل ذلك رغم مرور سنوات عمل البعض منها لأكثر من خمسين عاماً هل يعقل أن هذه الشركات تعمل دون تحقيق أرباح، أم أن مجالس الإدارات في غياب عن المحاسبة والرقابة وهنا المضحى به هو المساهم الذي خسر ماله وما دونه وأصبح البعض دون بيت وديون أو يعيشون على الكفاف، وكما نرى هذه الأسهم الآن دون السعر الأساس؟، فهل هناك معالجة لهذه الشركات من قبل جهات الاختصاص وتحقيق حق المساهم باهتمام؟، هذا ما يجب الالتفات إليه بضمير مخلص. * الجوال: هذه التقنية الحديثة والمفيدة، بسوء الاستخدام والاستعمال تنقلب تلك الفائدة إلى أضرار قد تكون في الأرواح حين استخدام الجوال مع قيادة السيارة، بالإضافة إلى الخسارة المالية وفي المساجد والجوامع يسبب رنينه ارباكا للمصلين وخللا في الصلاة وفي العمل حين استخدامه لغير العمل يسبب تأخير المراجع ووقوفه منتظرًا إنهاء المكالمة، فهل من اللائق أن يكون هذا الاستخدام في مواقع ذات أهمية ومباشرة تحفظ فيها الأرواح والأموال والأخلاق؟ * الجيب: يفرغ ما فيه لتسديد فواتير الماء والكهرباء والاتصالات وتأمين السيارة والفحص الدوري وغرامات مختلفة وتبقى تكاليف المعيشة بين حروف المثل المشهور، وهو: «عندك تأكل لا عندك تغرم ايه» ولا شك في أن هناك معالجات كثيرة لهذا التسديد، ومن ذلك أيضاً: وضع أكثر من عداد للمنزل بتعديل الشروط التي تحول دون ذلك، وهناك أيضاً الإنذار والتنبيه وتخطي المخالفة أو الغرامة للمرات الأولى والثانية وغير ذلك ما يتيح التسهيل والتيسير. بهو الإضاءات: أرجو أن تُقرأ وتقبل هذه الاضاءات بصدر واسع من الأريحية والاهتمام وحسن القصد من جميع الأحبة، حيث إن ثمارها الألفة والمحبة لهذا الوطن الغالي العزيز ورفاهيته.