كلٍ من البرد تدفي خافقه ضمه وأنا تجمع براد الكون بأضلاعي من قبل شوق السحاب يهل و ألمه واليوم ألملم دموع تهل بذراعي كم آه في داخلي تحتار يا يمه ويرد صمتي صدا هالآه بأسماعي وأغمض عيون جرح العمر وأشمه عطر انسكب وقت غفوه والزمن واعي وآمنت بعض الخلايق عاشقه همه وأنا مهب الهوى مايدفع شراعي برد الوريد الجليد احتار في دمه وورد البريد اختفى من غادر الساعي لا تعتذر يالشتا مادمت ما أهمه حتى اعتذار المطر ماعاد له داعي