عادت معايير صدارة جميل إلى الاهتزاز بعد انتزاع النصر الفوز ولقب الوصيف من الأهلي واستعاد الاتحاد نقاطه الثلاث المجمدة من (الفيفا) وهزم فريق الشباب ودخلا بقوة مع الاهلي لتطويق القمة الهلالية، التي عادت وارتَدت طابع التوتر والحسابات الحذرة وعلى نحو لا يمكن إخفاؤه في ظل ما يعيشه الدوري من قلق وتجاذبات.. ونختار أهم عناوين الجولة (19). * تفوق الاتحاد تنظيمياً وضبط حساباته بمنتهى الدقة وانتزع فوزاً غالياً من الشباب (2/0) وأفسد دفاعه الصلب وحارسه القرني المبدع كل محاولات الليث، فيما ظهر الشباب بمستوى غير مقنع ودفاع متصدع. * وألحق النصر هزيمة أليمة بالاهلي (0/2) وعرقله وخطف منه مركز الوصيف.. وامتلك مفاتيح اللعب وفك لوغاريتمات السيادة والاستحواذ.. فيما قدم الملكي اداءً مفككاً.. وهجمات مخنوقة.. وتمريرات مقطوعة وبدا الدفاع مرتبكاً ومكشوفاً. * وشد الهلال قبضته على الصدارة.. ورسخ توغله بالقمة وهزم الخليج بسهولة (4/0) وأمتع وأقنع وأبدع وأسعد بلوحاته الخلابة.. فيما خيب الخليج الظن وأظهر عجزاً جماعياً مخجلاً ولم يعد في مأمن والبقاء يحتاج لطوق نجاة. * وواصل التعاون المتجدد صحوته اللافتة، وتوجها بهدفين في الدقائق الخمس الاخيرة بفوزه على مستضيفه الفتح، وهذا المؤشر البراق أعاد للسكري الهيبة والتفوق ولم يكن النموذجي سيئاً.. ومسه الارتباك في المراحل الاخيرة. * واستفاق الوحدة من نومه وحقق فوزاً ثميناً على الاتفاق (2/1) رفعه من القاع إلى المركز(12) وجاء أداء فارس الدهناء أسوأ من نتائجه وأوقعنا في حيرة البحث عن مفردات مازالت ضائعة.. وتخوم اليأس تطوقه وتمت إقالة المدرب الاسباني. * وتقدم الرائد بهدف مبكر(د7) على الفيصلي وحافظ على التقدم بأداء قوي ومنظم وروح وحماس.. وعانى الفيصلي عجزاً تكتيكياً وبدنياً.. ووفق في تسجيل هدف التعادل قبل النهاية بست دقائق. * وكسب القادسية الباطن بالتعادل دون المستوى ونجح الباطن بداية بالقيام بدور المعطل، وتقدم بهدف مستفيداً من تدني اداء لاعبي القادسية الذين صحوا وادركوا التعادل وعلى مبدأ (لا تستسلم خلي ضربك ضرب معلم) ... وإلى اللقاء.