أكد المهندس عبدالرحمن القضيب مدير عام التشغيل والصيانة بالهيئة العامة للرياضة ان تواجد ملعب الراكة بين البحر والطريق السريع أدى الى تجمع المياه داخل المدينة الرياضية «الراكة». وأضاف: الاعمال التطويرية الحاصلة في طريق الملك فيصل الساحلي بمدينة الخبر جعلت مياه الأمطار المتجمعة في المناطق الجاري الاعمال عليها تسير نزولاً نحو حي الراكة، والذي يعتبر الأكثر انخفاضاً في احياء المنطقة، وبالتالي فقد أصبح أكثر احياء المدينة تضررا من السيول والأمطار نتيجة للموقع الجغرافي. وأضاف قائلا: «مياه الأمطار ساهمت في تعطيل الحي بشكل كامل وليس المدينة الرياضية فقط، ولهذا فأعمال الصيانة في الملعب تحتاج الى وقت بحكم تعطل الحي والأماكن المجاورة للملعب». وحول المدة الزمنية اللازمة لاصلاح الأعطال والأضرار في مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية، بيّن القضيّب ان الاعمال جارية على قدم وساق ولمدة اربع وعشرين ساعة متواصلة من اجل الوقوف على كافة الأضرار الناجمة عن الأمطار والسيول والتجمعات المائية، مبينا في الوقت ذاته ان المدة الزمنية لاصلاح الأضرار قد تكون من أربعة ايام الى أسبوع كامل، الا ان حدث شيء لارضية الملعب، فقد تؤدي مياه الأمطار الى تشرّب الارضيّة لكميات كبيرة من المياه، وبالتالي تضرر العشب وتعرضه للتلف بشكل كامل، مما يعني إغلاق المدينة الرياضية بشكل كامل والسعي لعملية زراعة الملعب مرة اخرى وبشكل سريع. وختم: «لا يخفى على الجميع ان برنامج التحول الوطني قد تضمّن وضع خطة لتطوير تسعة من الملاعب والمدن الرياضية، بما فيها ملعب الراكة في الخبر واستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، حيث سيكون لهذين الملعبين نصيب كامل من حيث التغيير الجذري في الهيكلة العامة للبنى التحتية من مواقف ومرافق عامة ومنشآت والتصميم الهندسي لكلا الملعبين، وسوف يتم البدء في اعمال التطوير نهاية الموسم الكروي الحالي. كما هطلت الامطار في صالة مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف ولم تمنع من مزوالة النشاطات وقيام المباريات . ملعب الراكة سيكون جاهزا للمباريات خلال أسبوع (اليوم)