ضيوف الندوة: * مضحي دغيم الشمري مواطن * فاضل ثروي الحربي عضو المجلس المحلي بحفر الباطن * م /محمد غيث المطيري عضو المجلس البلدي بحفر الباطن * م/ فايز المحيني عضو المجلس البلدي بحفر الباطن * عبدالله دواس الشمري عضو المجلس البلدي بحفر الباطن * فاهم تركي الظفيري عضو المجلس البلدي بحفر الباطن * نايف بن فرحان الحربي عضو المجلس البلدي بالقيصومة * مشعل عزيز العنزي عضو المجلس البلدي بالقيصومة أكد المشاركون بندوة «حفر الباطن بين الواقع والتطلعات» ان محافظة حفر الباطن ومدينة القيصومة ينتظرهما مستقبل واعد، إلا أنهما يفتقران الى العديد من المتطلبات والاحتياجات التي ستساهم في تطويرهما، وتحقق تطلعات المواطنين بهما وشددوا على ضرورة العمل ومضاعفة الجهود من خلال إيجاد حلول لعدد من الإشكاليات التي تقف حجر عثرة في طريق نموهما وازدهارهما، وطالب المشاركون في الندوة التي أقامتها (اليوم) بضرورة إيجاد حلول جذرية لدفع عجلة التنمية والازدهار في الحفر. وقالوا: «الجميع يعلم أهمية محافظة حفر الباطن من خلال موقعها الجغرافي المهم، والتنامي المتزايد لعدد السكان، والجميع يعلم أن تطوير مطار القيصومة بحفر الباطن احد أهم العوامل التي تساعد على تنمية المحافظة وتطورها، بينما أشار آخرون الى قصور وتراخ من قبل المستثمرين ورجال الأعمال لدعم حفر الباطن والقيصومة، من خلال وضع بصمة تنموية لهم أو تبني المبادرات النوعية التي تخدم حفر الباطن والقيصومة. وطالبوا بضرورة الاستفادة من تجارب الدول المحيطة بنا أو حتى الدول الأخرى، على الرغم من استطاعتنا تطبيق تلك المبادرات ولعل أهمها محطات خدمة الوقود المنتشرة على الطرق الدولية بحفر الباطن التي تعاني من سوء نظافتها ونظافة مرافقها، كما طالبوا بلديات حفر الباطن و القيصومة مراجعة الاستثمارات من ناحية مطابقتها للهدف الذي من خلاله منحت الموافقات المستثمر فمثلا وضعت أحواش الأغنام لتربية الأغنام وليس لتحويلها إلى استراحات وكذلك الورش الصناعية وغيرها المفترض أن يتم استثمارها بشكل مناسب. وطالبوا بلقاءات دورية يتم من خلالها التواصل بين أفراد المجتمع لما تسهم به من مناقشة سبل تطوير المحافظة وإعادة النظر بتنظيم الميادين العامة إضافة إلى غياب المتاحف والمفترض أن حفر الباطن يوجد بها متحف واحد على الأقل ،كذلك يجب الاهتمام بالمطاعم والبوفيهات والحلاقين ومغاسل الملابس ومراقبة تخزين السلع الغذائية وتسليمها إلى شركة لتقييم جودة الخدمة المقدمة وتصنيفها ولعل أيضا من أهم المطالب وجود نادٍ أدبي أو جمعية للثقافة والفنون . وبينوا أن محافظة حفر الباطن تمتلك العديد من المقومات ، أهمها الموقع الجغرافي ووجودها على مفترق طرق حيوية وكذلك التنامي الملحوظ في عدد السكان والزيادة في الزوار خاصة بالعطل ، إلا أنها تفتقر إلى وجود سوق شعبي منظم يتم من خلاله تسويق المنتجات المحلية كمثال بسيط العام الماضي شهدت حفر الباطن تواجد عدد كبير من الزوار من مختلف محافظات المملكة ودول الخليج بسبب وجود (الكمأ ) الذي فشل المنتجون في تسويقه. العنزي: تحويل المباني المهجورة إلى منطقة تراثية يقول عضو المجلس البلدي بالقيصومة مشعل عزيز العنزي: إن القيصومة تعاني من مبان متهالكة ومهجورة، إضافة إلى وجود ورش داخل الأحياء، وقد طالبنا بتحويل هذه المباني المهجورة والقديمة إلى منطقة تراثية ليتم الاستثمار بها بما يعود على مدينة القيصومة وخاصة الأسر المنتجة بالنفع، وكذلك حصر تلك المباني ومعرفة ملاكها مع عدد من الجهات للتواصل معهم والتنسيق بهذا الخصوص. أما الورش داخل الأحياء فقد رفعنا مشروعا كاملا لوضع مخطط كامل للصناعية، وجاء الرد من الأمانة بأن لدينا منطقة صناعية تتواجد على طريق الدمام / القيصومة، وهي قديمة ومملوكة لأشخاص، ولا يوجد أي دلالة على أنها ورش، وسبب الرفض أن المنطقة الصناعية تفي بالغرض. وأضافوا: إن صناعية حفر الباطن قريبة من القيصومة، ونسعى إلى تعديل تصنيف مدينة القيصومة من مركز إلى مدينة، وتم التنسيق مع أعضاء المجلس البلدي للذهاب لأمانة المنطقة لتحقيق هذا المطلب، وللأسف ان ميزانية بلدية القيصومة أقل بكثير من المأمول؛ لأنها تصنف هجرة أو مركزا. المطيري: مجلس للأهالي لتفعيل التواصل الايجابي يرى عضو المجلس البلدي بحفر الباطن م. محمد غيث المطيري أن وجود مجلس للأهالي بحفر الباطن يتم اختياره وفق معايير معينة أمر ضروري ومهم لتفعيل مفهوم التواصل الايجابي وان يكون مساهما في التواصل بين المواطنين والجهات المعنية، ويتم من خلاله ايضا رصد احتياجات المحافظة والعمل على حل كافة الإشكاليات التي تعاني منها المحافظة. وما يخص تحويل بلدية حفر الباطن إلى أمانة فكما أعلم أن التحويل تم إيقافه بسبب الميزانيات وبكل تأكيد تحويلها إلى أمانة سيساهم بشكل كبير في تطوير المحافظة، كما نطالب بتشكيل لجنة من مختلف الجهات المعنية لمعالجة ظاهرة تنامي سكن العمالة «العزاب» داخل الأحياء. الحربي: تطوير مطار القيصومة وتمهيد الطرق أوضح عضو المجلس المحلي بحفر الباطن، فاضل ثروي الحربي، أن الجميع يعلم أهمية محافظة حفر الباطن من خلال موقعها الجغرافي المهم، والتنامي المتزايد بعدد السكان، والجميع يعلم أن تطوير مطار القيصومة بحفر الباطن احد أهم العوامل التي تساعد على تنمية المحافظة وتطورها، كما يعلم الجميع أن هذا المطلب إضافة إلى دوره التنموي والذي يساهم في ازدهار المحافظة اقتصاديا يعالج مشكلة نعاني منها بحفر الباطن، وهي حال الطرق الرئيسة التي تمر بالمحافظة، وهي طريق الرياض - حفر الباطن، وطريق الدمام - حفر الباطن، وطريق الشمال - حفر الباطن، إضافة إلى طريق حفر الباطن - الرقعي، ونستطيع القول إنها طرق سيئة ولا ترتقي إلى تطلعات المواطنين الذين ليس لديهم خيارات أخرى إلا هذه الطرق، وجميع هذه الطرق مصنفة تحت مسمى طرق مزدوجة أي ليست سريعة، والمفترض على وزارة النقل أن تساهم بتحسين هذه الطرق وجعلها طرقا سريعة وآمنة، كما أن بلدية حفر الباطن عليها مضاعفة جهودها فيما يتعلق بالاستثمارات التي تساهم في تطوير المحافظة، وتذليل العوائق أمام المستثمرين، كما يجب عليها مراجعة الاستثمارات السابقة وعقودها. فرحان : جذب الاستثمارات ومعالجة حوادث المرور يقول عضو المجلس البلدي بالقيصومة نايف بن فرحان الحربي: «نرى قصورا من قبل المستثمرين ورجال الأعمال في دعم حفر الباطن والقيصومة، من خلال وضع بصمة لهم أو تبني المبادرات النوعية التي تخدم حفر الباطن والقيصومة، ولا ننكر ما تم تقديمه من قبلهم، ولكنه قليل مقارنة بما يقدم لهم من تسهيلات، ولابد على بلديات حفر الباطن والقيصومة مراجعة الاستثمارات من ناحية مطابقتها للهدف الذي من خلاله منحت للمستثمر، فمثلا وضعت أحواش الأغنام لتربية الأغنام وليس لتحويلها إلى استراحات، وكذلك الورش الصناعية وغيرها المفترض أن يتم استثمارها بشكل مناسب، متسائلا في الوقت نفسه: لماذا حرمت القيصومة من المهرجانات والفعاليات الترفيهية، ولم نعرف الأسباب إلى الآن. كذلك لا يفوتنا الحديث عن مداخل القيصومة وخاصة للقادم من الدمام التي يغيب عنها أي معلم، كما يوجد لدينا في القيصومة ورش صناعية خالية ولم تفعل، ونطالب المسئولين بسفلتة الطريق الواصل بين القيصومة والجامعة بمسافة 7 كيلو مترات، ولم يتم تنفيذه إلى الآن، كما يحتاج تقاطع الصمان مع طريق حفر الباطن وطريق الدمام إلى سرعة إيجاد حل لوضع هذه الوصلة التي أصبحت منطقة خطرة لتكرار الحوادث المرورية. الشمري: تفعيل كليتي الطب والصيدلة لاستيعاب الطلاب قال مضحي دغيم الشمري - احد مواطني حفر الباطن : إن جامعة حفر الباطن لم تلب رغبة أبناء المحافظة من حيث عدد المقبولين من الطلاب والطالبات لا سيما عندما تقارن نسبة القبول بأعداد الخريجين والخريجات في المرحلة الثانوية، ونرى أن عددا كبيرا من الخريجين والخريجات ينقسمون إلى 3 أقسام ويتراوح العدد بين 7 و 8 آلاف طالب وطالبة، فمثلا الطلاب عددهم 3500 طالب تقريبا يقبل منهم 1200 طالب فقط، أما الباقون فيتجهون إلى جامعات خارج المحافظة، وتمنى من الجامعة القيام بدورها من خلال استقطاب الطلاب والطالبات وفق تخصصاتهم، وكذلك عليها أيضا أن تلعب دورها تجاه المجتمع، مشيرا الى وجود كلية تربية واحدة للبنات ولا يوجد للبنين، وكليتا الطب والصيدلة معتمدتان منذ 3 سنوات ولم تفعلا إلى الآن. أضف إلى ذلك أن خريجات الجامعة بتقدير ممتاز لم يتم تعيينهن في الجامعة ويواجهن عقبات تعرقل قبولهن. دواس: نقل الورش الصناعية والاهتمام بالمداخل كشف عضو المجلس البلدي بحفر الباطن عبدالله دواس عن وجود قصور في البرامج التي تقدم للشباب خاصة التوعوية والتثقيفية من خلال أغلب الجهات سواء في الحكومة أو القطاع الخاص فاننا لم نشاهد برامج أو مبادرات تحتضن شباب حفر الباطن وهذا المطلب أرى انه جدير بالاهتمام كون النسبة العظمى من سكان حفر الباطن من فئة الشباب. من جانب آخر، أرى الاهتمام بالمنظر العام لمحافظة حفر الباطن أمرا ضروريا جداً، فالمشاهد للمنازل المهجورة والقديمة التي توجد بالقرب من سوق حفر الباطن التي تحولت إلى مستودعات وسكن عمال بحاجة التي وضع حل جذري لها والعمل على ذلك من خلال آلية واضحة والاستفادة منها بما يخدم المحافظة، والمشاهد لحفر الباطن خاصة القادم من طريق الكويت وتحديدا بالقرب من محلات الزينة وفي الجهة القريبة من السوق يوجد عدد من الورش الصناعية، والمفترض أن يتم نقلها بشكل سريع إلى الصناعية وعدم تركها بهذا الشكل الذي يسيء للمنظر العام.