محافظة حفر الباطن إحدى أهم محافظات المنطقة الشرقية، لما لها من تاريخ كبير، وحظيت بالتطور الذي تشهده كافة محافظات ومدن المملكة من ناحية البنى التحتية الضرورية، إلا أن محافظة حفر الباطن ومدينة القيصومة لم توفرا احتياجات الشباب على الرغم من أن هؤلاء الشباب استطاعوا أن تكون لهم بصمة حقيقة في شتى المحافل المحلية والخليجية. وحرصا من «اليوم» على الوقوف على أهم متطلبات الشباب بحفر الباطن والقيصومة فقد أقامت الجريدة ندوة خاصة وتم استضافة رئيس وأعضاء بالمجلس البلدي بحفر الباطن وممثلي عدد من الجمعيات والشباب تحدثوا عن أبرز تطلعات وآمال الشباب وكذلك الجهود التي تبذلها الجهات المعنية والمرتبطة بالشباب وأبرز العوائق التي حالت دون توفير كافة الاحتياجات الخاصة بالشباب.. وتنوعت محاور الندوة بتنوع الضيوف الذين أثروا الندوة بوجهات نظرهم وأبرز الحلول والاقتراحات التي تخدم الشباب. ارتقاء المحافظة رئيس المجلس البلدي بحفر الباطن سعود اللغيصم: بداية نرحب بجريدة «اليوم» ونقدر لها جهودها الملموسة وتفاعلها الايجابي مع كافة الأمور التي تخدم المجتمع وأفراده، ونؤكد من خلال هذه الندوة أن المجلس البلدي بحفر الباطن يضع من أولوياته بل انه يحرص كل الحرص على مشاركة كافة أفراد المجتمع التي تساهم في الارتقاء بالمحافظة، ونحن في المجلس وضعنا احتياجات الشباب أحد أهم الأمور التي يجب أن نقف جميعا من اجل حلها؛ نظرا لأنهم هم من يساهم في تنمية محافظتهم بشكل خاص وتنمية وطنهم بشكل عام، ونعلم ايضا بأن احتياجات الشباب كثيرة ونتأمل أن تتضافر كافة الجهود من اجل وضع حلول جذرية قابلة للتطبيق وتحقق تطلعات الشباب، كما أن على كافة الجهات الحكومية والخاصة الاهتمام بتنمية الموارد البشرية فبالعادة اغلبهم من فئة الشباب والعمل على تأهليهم وتطويرهم لأنهم هم من يقود تلك الجهات نحو التميز وتقديم الأفضل. لدينا في حفر الباطن نماذج كثيرة من الشباب الطموح الذي اثبت تميزه بكافة المجالات ولكن يحتاجون لدعم من كافة الجهات، ولابد أن نؤمن بأن وجهات الشباب بمحافظة حفر الباطن والقيصومة قليلة ومحددة وان وجدت فلن تستطيع استيعاب كافة الشباب لذا علينا أن نضع الحلول الملائمة لتوفير كافة ما يحتاجه الشباب، وأننا في المجلس البلدي بحفر الباطن نرحب بالشباب واقتراحاتهم ومطالباتهم وملاحظاتهم بكل وقت، وأؤكد أننا سنقف خلف كل شاب لديه مبادرة أو عمل يساهم في ارتقاء المحافظة خاصة أصحاب المبادرات النوعية والمواهب المميزة، كما سنحرص على تهيئة كافة الظروف لإبراز تلك المواهب في بيئة تلائم ما لديهم من موهبة. تطلعات مأمولة رئيس المجلس البلدي بالقيصومة شبيب المطيري: بداية نشكر لجريدة «اليوم» جهودها واهتمامها غير المستغرب، ونحن سعداء بهذه الندوة لعدة أسباب لعل أهمها أن نناقش من خلالها هموم الشباب وابرز مطالبهم بشكل واقعي ومنطقي، إضافة إلى أن الندوة وفقت باختيار الإخوة المشاركين بها، ونأمل أن تحقق الأهداف والتطلعات المأمولة، كما أن الندوة اشتملت على عدد من المحاور المهمة والتي يجب الوقوف عليها بشكل مكثف، فنحيي جريدة «اليوم» على اختيارها الموفق وإدارتها الناجحة ومبادرتها الايجابية. والشباب في محافظة حفر الباطن ومدينة القيصومة يحتاجون كثيرا من الأمورالتي تستوعبهم وتساهم في إبراز ما لديهم من مواهب كالملاعب وأماكن الترفيه، وهذا نعتبره قصورا تجاه الشباب، كذلك يحتاج الشباب إلى توجيه حقيقي من خلال برامج تتبناها الجهات المعنية بالشباب وخاصة من الفئات العمرية الصغيرة التي تساهم في إنشاء جيل من الشباب قادر على البناء والتطوير وبعيد عن السلوكيات الخاطئة التي يقع بها بعض الشباب، أي انه يجب تفعيل دور الشباب وجعلهم افرادا مساهمين في تطوير محافظتهم والوقوف على احتياجاتهم بشكل واقعي وسد ذلك الاحتياج وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم. والاهتمام بالشباب بالقيصومة نعتبره «شبه منسي» وهذا يزعجنا جميعا وخاصة في المجلس البلدي بالقيصومة حيث نعتبر الشباب عنصرا أساسيا ودافعا لعجلة التنمية والتطوير وسنسعى جاهدين وعبر المجلس البلدي أن نحقق كافة احتياجات الشباب لاسيما ما يقع في نطاق مهام المجلس البلدي إضافة الى أننا نأمل من كافة المسئولين وضع احتياجات الشباب وتهيئة الأجواء المناسبة لهم أولوية من أولوياتهم، كذلك نطمح إلى أن يكون هناك عمل مؤسسي ومتكامل للوقوف مع نادي القيصومة الرياضي لكي يساهم في احتضان الشباب بدلا عن ما يقوم عليه النادي من جهود ذاتية من بعض الإخوة مشكورين. وبشكل عام فان القيصومة ينقصها الكثير من الأمور من حيث غياب المنشآت الرياضية والترفيهية ويجب أن تشترك كافة الجهات الحكومية والخاصة لتنفيذ برنامج متكامل للشباب. حملات توعوية رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحفر الباطن فيصل العنزي: نحن في لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحفر الباطن نستهدف كافة أفراد المجتمع ونركز في عدد كبير من البرامج والحملات التوعوية على فئة الشباب بل أننا نرحب بكافة شباب المحافظة للعمل مع اللجنة وتفعيل كافة البرامج والحملات والفعاليات التي تقيمها اللجنة، وقد أقمنا العديد من البرامج والفعاليات في العام الماضي تجاوزت 30 فعالية سواء كانت برنامجا أو حملة أو مسابقة، وفي هذا العام سنقيم أيضا عددا من البرامج التي نستهدف في اغلبها الشباب، ونسعى في اللجنة إلى التوسع في عدد الديوانيات الاجتماعية داخل الأحياء إذ إنه لا يوجد لدينا الآن غير ديوانيتين في حيي العزيزية والمحمدية وكذلك يوجد لدينا مركز للنشاط الاجتماعي بالعزيزية والسليمانية كما نسعى إلى إقامة العديد من الفعاليات عبرها لخدمة الشباب وتوعيتهم وتنميتهم، واقترح أن يكون على أقل تقدير برنامج أو برنامجان تشترك بهما كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص يخصصان للشباب وينفذان كل عام، كما يجب على الجميع الوقوف مع الفرق التطوعية ودعمها نظرا لما يقومون به من جهود لخدمة مجتمعهم، كما أننا نتمنى من الجهات المعنية تخصيص موقع مناسب خاص بالأسر المنتجة بحفر الباطن يكون تحت إدارة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية وان يكون هذا الموقع بمثابة سوق خاص بالأسر المنتجة يساهم في زيادة الدخل المادي وكذلك يساهم في تزويد تلك الأسر بالخبرات المتعلقة بمجال التسويق، كما ان الشباب في حفر الباطن يحتاجون إلى ملاعب رياضية مخصصة لهم ومجهزة بشكل مناسب كون الشباب هم الشريحة العظمى من أفراد المجتمع بحفر الباطن تشرف عليها البلدية وتوزع داخل الأحياء يتم من خلالها ممارسة كافة أنواع الرياضات التي يفضلها الشباب، ونسعى لمواصلة الجهود لكي نوفر للشباب ما يحتاجونه وفق إمكانيات اللجنة مواصلة الجهود رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقيصومة نايف القضاب: نؤمن بأن الجهود التي تقدم للشباب بالقيصومة قليلة مقارنة بعددهم وكذلك تنوع الفعاليات الموجهة لهم، ونحتاج لمضاعفة الجهود لكي نحقق رضا وتطلعات الشباب، ولقد استطعنا في لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقيصومة وخلال 5 سنوات الماضية من حل كثير من الإشكاليات التي يواجهها الشباب بالقيصومة وسنسعى لمواصلة الجهود لكي نوفر للشباب ما يحتاجونه وفق إمكانيات اللجنة، واستطعنا في العام الماضي إقامة 20 حملة تثقيفية وتوعوية واجتماعية متنوعة وبالتعاون مع عدد كبير من الجهات الحكومية كما قمنا بتنظيم عدد من الدورات التطويرية الخاصة بالشباب، ونرى أن الشباب يحتاجون إلى المزيد من تلك الدورات وخاصة النوعية منها والتي تتواءم مع توجهاتهم، ولقد أقمنا بطولة رياضية شاهدنا من خلالها حماس الشباب واهتمامهم بالمشاركة بها وهو ما ساهم في نجاح تلك البطولة، ونأمل من الجميع الوقوف والتعاون والدعم لكافة البرامج الموجهة للشباب والتي تقوم بها الجهات المعنية بالشباب وكذلك يجب على القطاع الخاص أن يقوم بمسؤوليته الاجتماعية تجاه الشباب، كما أننا نطالب البلدية بتخصيص أماكن للشباب تتناسب مع توجهاتهم وتطلعاتهم. توعية الشباب عضو لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية والصناعية بحفر الباطن وعضو اللجنة الوطنية لشباب الاعمال سلمان العقيل: بعض الجهات الحكومية تمثل عائقا أمام الشباب الأعمال بسبب بطء انجاز معاملاتهم وتأخير إصدار التراخيص وايضا إصدار تأشيرات العمل التي تصل إلى 6 اشهر ويجب على الجهات المعنية الوقوف مع شباب الأعمال او الشباب المقبلين على خوض غمار العمل الحر بكسر الروتين وسرعة الانجاز لكافة المعاملات او يتم منحهم تراخيص مبدئية لأي مشروع يقوم به الشاب لكي يتم تقديمه لمكتب العمل لفتح ملف إصدار تأشيرات. كما ان الشباب يعاني مشكلة أخرى لا تقل أهمية عن باقي المشاكل التي تقف بوجه الشباب وهي البيئة المجتمعية التي تحول دون اقبال الشباب على القيام بالأعمال بشكل عام وانتشار كلمة العيب ويجب توعية الشباب في الانخراط في بيئة الأعمال والانطلاق بها والوصول الى ريادة الأعمال وذلك من خلال اقامة ملتقيات وديوانيات يتم إبراز قصص النجاح لمن سبقهم من شباب كذلك إقامة برامج تدريبية تحفز الشباب إلى خوض العمل الحر، ونحن في لجنة شباب الأعمال نهدف بالمرتبة الأولى الى توعية الشباب وتوجيههم للانخراط في سوق العمل وكذلك احتواؤهم في بعض الشركات والمؤسسات مثل حاضنات الأعمال بتوقيع شراكات مع الشركات والمؤسسات وتفعيل ديوانية شباب الأعمال بالغرفة التجارية والصناعية بحفر الباطن، كما نسعى لتغير التوجه التقليدي من ناحية مشاريع الشباب وأن تكون مشاريعهم متميزة من خلال عرض الأفكار وتبادل الخبرات من خلال الملتقيات لعل أبرزها الملتقى الذي نسعى لإقامته في الأسبوع القادم بعنوان «إرادة وريادة» باستضافة رواد الأعمال على مستوى المملكة وبمشاركة شركات كبرى وتقديم ورش عمل في ريادة الأعمال. التخصصات الجامعية عضو مجلس بلدي بالقيصومة عمير خزيم الشمري: حفر الباطن والقيصومة والمراكز التابعة لهما تخرج سنويا أعدادا كبيرة من الطلاب والطالبات الذين انهوا المرحلة الثانوية وينصدمون بجامعة حفر الباطن التي لا تستطيع استيعاب هذا العدد الكبير من الخريجين والخريجات وذلك بسبب قلة التخصصات التي تتناسب مع توجهات الشباب وتلامس احتياجهم، والمفترض على جامعة حفر الباطن ان تقوم بزيادة التخصصات الجامعية للجنسين وأن تقيم ملتقى خاصا يتم من خلاله مناقشة التخصصات الموجودة بالجامعة ومدى ملاءمتها للشباب، ولذلك فإن أغلب شبابنا يتجهون الى جامعات خارج المحافظة والتي تحرص على زيادة عدد المقبولين والمقبولات بها بسبب ان جامعة حفر الباطن لا تقبل إلا عددا معينا من الخريجين الأمر الذي يعد مشكلة تقف في وجه شباب المحافظة ويزيد من معاناتهم بان يقوموا بالدراسة بعيدا عن ذويهم، كما اننا نستغرب عدم استقطاب المؤهلين من أبناء المحافظة ومن لديهم مؤهلات دراسية عليا كالماجستير والدكتوراة والذين يعملون في جامعات المملكة المنتشرة وبسبب ان جامعة حفر الباطن لم تقبلهم فبالتالي يتوجهون إلى تلك الجامعات، ونطالب المسئولين في الجامعة بمراجعة خططهم من ناحية التخصصات الجامعية وكذلك زيادة نسبة القبول بالجامعة. تثقيف المجتمع عضو مجلس بلدي القيصومة ومدير المكتبة العامة بالقيصومة نايف فلاح الحربي: لا يختلف احد على الدور الكبير الملقى على عاتق الشباب فهم القوة الحقيقة للوطن وهم من يعول عليهم بناء المجتمع، لذا يجب ان يتم التعامل مع الشباب باعتبارهم مشروعا استثماريا لهم أرباح مضمونة متى ما وجد الاهتمام بهم وتهيئة كافة الظروف لهم من قبل الجهات الحكومية والقطاع الخاص. ولا بد أن يتم تثقيف المجتمع بكيفية التعامل مع الشباب والأخطاء التي يقعون بها وطرق حلها، اضافة الى ضرورة تحفيز الشباب إلى إقامة مشاريعهم الاستثمارية الخاصة وتوفير الدعم المعنوي والمادي لهم. وكما يعرف الجميع ان محافظة حفر الباطن والقيصومة تزخران بعدد كبير من الشباب المثقفين بشتى المجالات الا انهم لم يحظوا بالنصيب لتوفير ناد ادبي لهم يستطيعون من خلاله الانطلاق والتميز بشكل اكبر. وعن دور المكتبة العامة بالقيصومة أضاف الحربي ان التعاون من قبل الجهات الحكومية مع المكتبة اشبه بالمعدوم رغم محاولتنا مع كافة الجهات لاستقطاب الشباب الى المكتبة المجهزة بكافة الإمكانيات إلا أننا لم نوفق بشكل يرضي الطموح، ومن خلال وجهة نظري فاقبال الشباب على المكتبات الخاصة وخاصة من تقوم بكتابة البحوث الجاهزة وبيعها ساهم في عزوف الشباب عن المكتبة والاطلاع المباشر. والمفترض ان يتم التنسيق بين الجامعة والمكتبة بان يتم احضار مشهد زيارة لأي طالب يرغب باعداد بحث من قبل المكتبة ويكون له ضوابط معينة تساهم في توجيه الشباب الى المكتبة مما ينعكس ايجابا على ثقافتهم وإطلاعهم. ناد متكامل منسق الصم والبكم بحفر الباطن رئيس التربية الخاصة في مؤسسة الراجحي الوقفية عبدالله العنزي: عدد الصم والبكم المسجلين لدينا 100 وعدد ذوي الاحتياجات الخاصة ببرنامج التخلف العقلي 80 وضعاف السمع 30 والمكفوفين 4 واغلبهم شباب وطلاب مدارس وموظفون وهذه الإحصائيات خاصة بالذكور فقط دون النساء، ويحتاج الشباب من هذه الفئة الغالية على قلوب الجميع الكثير من الامور التي لم تتوافر لهم ونرى ان هناك تقصيرا واضحا تجاههم، فعدم وجود ناد متكامل خاص بالصم والبكم وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة يعد احد اهم المطالب بل انه يسهل كافة العوائق التي تقف في طريقهم، إضافة الى ان المجتمع يحتاج لدورات تثقيفة وتوعوية بشكل مكثف لكيفية التعامل مع هذه الفئة، كما انه يجب على الجهات الحكومية تأمين مترجمين لهم وذلك للصعوبات التي تواجههم اثناء مراجعتهم للجهات بسبب عدم وجود موظفين يجيدون التعامل معهم، ونرى ان هذه الفئة تحتاج لبرامج تدريبية فعلية مكثفة بمختلف المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، وأرى أن وجود مكتب تنسيقي يتبع للجان التنمية أو لأي جهة أخرى يتولى مهمة متابعة هذه الفئة وتذليل الصعاب تجاههم وأن يتم دعمه من قبل القطاع الخاص ويتولى المكتب كافة الامور التي تتعلق بهولاء الشباب والتنسيق مع كافة الجهات حسب آلية واضحة ومعينة. الظواهر السلبية مشرف لجنة مكافحة التدخين بحفر الباطن يوسف الجيزاني: كما يعرف الجميع ان الشباب مستهدف بشكل كبير لما يشكلونه من اهمية كبيرة للمجتمعات فأغلب الظواهر السلبية والسلوكية يقع بها الشباب بسبب جهلهم او وجود مؤثرات معينة تقودهم لتلك السلوكيات فانه يجب علينا تحصين الشباب من كافة الاتجاهات والاهتمام بهم من كل النواحي، ولابد للجميع وخاصة من يعنى بالشباب ان يتم تغيير الطريقة التقليدية للتوعية بطرق حديثة سهلة تعتمد على التقنية بشكل كبير نظرا لان الشباب الان اصبح يسير وفق التقنية الحديثة وان تكون الحملات التوعوية والتثقيفية ذات قيمة نوعية وايجابية وان تصاغ بشكل تقني معين، ونحن في اللجنة نسير في هذا الطريق من خلال جعل الشباب هم من يقوم بالتوعية عن اضرار التدخين والمشاكل الصحية والاجتماعية التي تسببها هذه الافة، ويجب على كافة الجهات الحكومية ان تقوم ببرامج مشتركة فيما بينها لخدمة وتوعية الشباب وكذلك على الجهات المعنية تطبيق الانظمة والقرارات الصادرة ببيع الدخان والمعسل ومراقبة المقاهي وغيرها والتي تحاول استقطاب الشباب للوقوع بهذه الافة، كما أن ولي الامر معني بشكل كبير بالمحافظة على الشباب من خلال الحوار الاسري الهادف وحل المشاكل بطريقة علمية لا بتوسع دائرة المشكلة والصدامية مع الابناء وبالتالي سيكونون فريسة سهلة للانحراف لا قدر الله. جهود كبيرة مشرف فريق فعال التطوعي خالد عايد العجران: بداية اشكر لجريدة «اليوم» جهودها الملموسة وحرصها على كافة الموضوعات التي تساهم في بناء المجتمع، ونؤمن جميعا أن هناك جهودا كبيرة للشباب لكنها مبعثرة وغير منظمة، كما أن الأصوات ترتفع من قبل الجميع لخدمة الشباب ولكن يجب أن يكون هناك عدد من الأمور ومن أهمها تعاون تلك الجهات فيما بينها وان يكون هناك تخطيط واضح لكافة البرامج الموجهة للشباب وآلية صريحة تسير عليها تلك البرامج، واقترح ان يتم اختيار أفراد من محافظة حفر الباطن والقيصومة يتولون مهمة ترتيب الاولويات في احتياج الشباب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، وتحديدا أبرز الاشكاليات والعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة والجهات التطوعية لضمان اقامة برامج هادفة وتوفير احتياجات ضرورية للشباب، والميدان التطوعي بالمحافظة يعاني بشكل كبير من تدني مستوى الثقافة التطوعية من قبل افراد المجتمع ويعاني ايضا من عدم اهتمام الجهات الحكومية والخاصة بشكل يضمن تطوير العنصر البشري التطوعي وضمان سير عمله فان كافة الفرق التطوعية والتي يقوم عليها شباب سخروا اوقاتهم لخدمة مجتمعهم بحفر الباطن والقيصومة يحتاجون لدعم ومساندة كبيرة من قبل الجميع. الأندية الموسمية عضو مجلس بلدي بالقيصومة فهيد مسعد المطيري: الشباب بحفر الباطن والقيصومة يحتاجون وبشكل فعلي لوقفة صادقة من قبل الجميع وخاصة الجهات الحكومية التي عليها واجبات تجاه الشباب ولابد من ايجاد شراكات بين كافة الجهات لخدمة الشباب ولعل القيصومة لم تحظ بشكل كبير من الخدمات التي تستهدف الشباب بشكل مباشر، فهي تحتاج لمضاعفة الجهود ولقد وجدنا تجربة الاندية الموسمية قد نجحت في استقطاب الشباب لسد اوقات فراغهم بشكل امثل اضافة الى زيادتها بشكل كبير، ويعد هذا الأمر مهما جدا نظرا لزيادة عدد الشباب بالقيصومة وغياب الوجهات التي يقصدها الشباب اضافة الى ان وجود الملاعب الرياضية لمختلف الرياضات مطلب مهم ومتكرر لابناء المحافظة ولو دعمت القيصومة بانشاء ناد متكامل لكان هو الاخر محل استقطاب الشباب، كما أن غياب الجهات الخاصة وتبنيها للشباب بالقيصومة معدوم ولم نر أي جهود لها تجاه الشباب ويجب على الجميع الوقوف مع الشباب وتوفير كافة الامكانات لهم. فرع رعاية الشباب عبدالله عبيد المطيري احد الشباب بمحافظة حفر الباطن: حفر الباطن تحتاج لعدة أمور أرى أنها ذات أهمية كبرى نظرا للتطور الملحوظ بالمحافظة بشتى المجالات وكذا الحال ينطبق على القيصومة فوجود فرع للرئاسة العامة لرعاية الشباب بحفر الباطن يعد احد أهم المطالب الشبابية بالمحافظة نظرا للدور الكبير الذي يقدمه الفرع سواء رياضيا وثقافيا أو اجتماعيا فالغريب أن حفر الباطن تتبع للمنطقة الشرقية إلا أنها رياضيا لا تتبع لها بل انها تتبع لمكتب الزلفي، فيجب أن يكون لديها مكتب او فرع لرعاية الشباب والمقومات موجودة فوجود ناديي الباطن والقيصومة والنتائج الايجابية التي حققها الناديان مؤخرا مؤشر ايجابي لذلك. كما ان المحافظة تحتاج لزيادة رحلات خطوط جوية واستحداث وجهات جديدة لعل أهمها رحلات لمطار الملك فهد بالدمام الذي يسهل التواصل بين محافظات المنطقة الشرقية ويخفف الأعباء على المواطنين والاحتياج لرحلات الطيران للدمام واضح للجميع لعل أبرزها أن كافة المراجعات والتحويلات الصحية إلى الدمام وبالتالي فان وجود رحلات طيران ضرورة ملحة. الفنان التشكيلي تركي حسين الظفيري: يتواجد بحفر الباطن والقيصومة عدد من المتميزين من الشباب في كافة المجالات الثقافية والعلمية إضافة إلى وجود عدد كبير من الفنانين التشكيليين والخطاطين والنحاتين ولكن للأسف هذه المواهب لم تحظ بوجود مظلة حقيقية تقوم بتطوير موهبتهم وكذلك تبني إبداعاتهم التي يشاركون بها خارج المحافظة وكذلك في بعض دول الخليج، ونحن نشعر بالحسرة عندما نشاهد وجود فرع لجمعية الثقافة والفنون بمحافظات اصغر من محافظة حفر الباطن والتي من المفترض يكون وجود الجمعية منذ وقت طويل، فالمبدعون من محافظة حفر الباطن في تزايد، كما أن غياب المركز الحضاري والذي من المفترض أن يوجد به قاعة للمعارض سيساهم في دعم الفنانين التشكيليين والموهوبين بعرض أعمالهم، وكذلك استضافة زملائهم من كافة محافظات المملكة وكذلك دول الخليج، ونأمل من المسؤولين دعم الموهوبين في مجال الفن التشكيلي من ابناء المحافظة والوقوف معهم لا الاكتفاء بمشاركة وقتية تزول بانتهاء فعالية بعينها. الفرص الوظيفية الشاب بدر مرضي العنزي احد المهتمين بمواقع التواصل الاجتماعي بحفر الباطن: مطالب الشباب كثيرة وتتضاعف عاما بعد عام نظرا لزيادة النمو في هذه الشريحة من المجتمع الأمر الذي يجعل المجتمع يقع في حرج كبير عن استيعاب الشباب ومطالبهم، ولعل ابرز مطلب للشباب هو التوظيف فغياب الفرص الوظيفية بالمحافظة أمر يعاني منه أبناء المحافظة وخاصة في القطاع الخاص نظرا لغياب الدور الحقيقي من قبل الجهات المعنية بتوظيف الشباب، كما أن وجود برامج فعلية تساهم في تأهيل الشباب وتوضيح الفرص الوظيفية لهم أثناء دراستهم بالمرحلة الثانوية امر يسهل التخطيط للمستقبل ويستطيع الشاب أن يحدد مستقبله مبكرا، ايضا فان الشباب بالمحافظة يحتاجون لحملات توعوية وتثقيفية ومستمرة على مدار العام مع التجديد المستمر ولا تقتصر على أيام معينة، ووجود المعاهد المتخصصة والأكاديميات التطويرية احد أهم مطالبنا كشباب بالمحافظة ونستطيع من خلالها تطوير مهاراتنا وسد وقت فراغنا بالأشياء المفيدة. بدر خضير الشمري طالب جامعي من أبناء القيصومة: يعلم الجميع بحفر الباطن والقيصومة مدى احتياج الشباب لعدد من الامور المهمة والتي يشاهدونها في مختلف محافظات المملكة وتفتقر اليها المحافظة فزيادة ملاعب الشباب داخل الاحياء مطلب ضروري للشباب وكذلك زيادة مراكز النشاط الاجتماعي داخل الاحياء يعد مهما جدا لانه وجهة حقيقية للشباب يستطيعون من خلالها ممارسة هواياتهم وصقل مواهبهم بشكل متميز، كما ان الشباب يحتاجون الى برنامج مكثف تتولاه الجهات المعنية من خلال تفعيل ما يعرف بالحوار بين الشباب واهل الاختصاص وتقويته لان الشباب يحتاجون للتوجيه بشكل كبير والاهتمام بوجهات نظرهم ولعل الجهات الحكومية هي المعنية باستقطاب الشباب من خلال لقاءات وندوات دورية يتم اخذ آرائهم واقتراحاتهم التي تساهم في تطوير وتنمية مجتمعهم. مراكز تخصصية نواف ناشي الميموني من أبناء القيصومة: نحتاج لوجود مركز إعلامي بالمحافظة يستقطب كافة الإعلاميين والكتاب والمثقفين ويتبنى تنظيم الحوارات الدينية والاجتماعية والثقافية وكذلك توجيه الشباب لما يخدم المجتمع وخاصة من يلتحق بالمجال الإعلامي من خلال إقامة دورات وبرامج إعلامية تساهم هي الاخرى في بناء المجتمع ويتبنى المركز الإعلامي مبادرات الشباب النوعية. كما نتطلع لاقامة مراكز تخصصية كمركز لسلوك الشباب يتم من خلاله رصد كافة المشاكل والسلوكيات التي يقع بها الشباب وايجاد حلول جذرية لها والحد من تنامي بعض الظواهر السلبية التي تؤثر على الشباب وكذلك منع انتشار السلوكيات الخاطئة لديهم والعمل على تحصين الشباب من الافكار الهدامة، ونحتاج بالقيصومة وكذلك بحفر الباطن الى أماكن ترفيه حقيقية ومتنوعة يستفيد منها الجميع وخاصة الشباب وتراعي ميولهم واتجاهاتهم. مشعل مشرد العنزي من أبناء القيصومة: يجب على الجهات الحكومية والقطاع الخاص إعادة النظر في علاقتها مع الشباب ولابد ان تتعامل معهم ولابد ان تعي تلك الجهات أن الشاب هو المحور الأساسي للتنمية وأن توليه الاهتمام بشتى المجالات وذلك من خلال إقامة برامج نوعية موجهة للشباب والتواصل معهم والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم والوقوف مع توجهاتهم الايجابية كما ان على الجهات الحكومية الاهتمام بالمتميزين من أبناء المحافظة وكذلك حث همم الشباب لما يخدم المجتمع، كما ان تعاون الجهات المعنية بالشباب مع بعضها البعض من اجل إعدادها لبرامج نوعية تتواءم مع تطلعات الشباب أمر في غاية الأهمية ويختصر الوقت والجهد ويساهم في إيصال الرسائل بالشكل المطلوب وتحقيق الأهداف بشكل كبير. ضيوف الندوة * رئيس المجلس البلدي بحفر الباطن: سعود بن عبدالله اللغيصم * رئيس المجلس البلدي بالقيصومة: شبيب بن غزاي المطيري * رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بحفر الباطن: فيصل الدخيل * رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بالقيصومة: نايف القضاب * رئيس لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية والصناعية بحفر الباطن: سلمان العقيل * عمير خزيم الشمري - عضو مجلس بلدي بالقيصومة * نايف فلاح الحربي - عضو مجلس بلدي القيصومة ومدير المكتبة العامة بالقيصومة * منسق الصم والبكم بحفر الباطن عبدالله بن حمدان العنزي * مشرف لجنة مكافحة التدخين حياة: يوسف الجيزاني o مشرف فريق فعال التطوعي: خالد عايد العجران * فهيد مسعد المطيري - عضو مجلس بلدي بالقيصومة شباب حفر الباطن: * عبدالله عبيد المطيري * الفنان التشكيلي تركي حسين الظفيري * الشاب بدر العنزي شباب القيصومة: * بدر خضير الشمري * مشعل مشرد العنزي * نواف ناشي الميموني الندوة طالبت بوضع قضايا الشباب على رأس الأولويات ركزت الندوة على تكاتف الجميع مع الشباب اقتراحات تم بحثها بما يفيد قطاعا كبيرا من الشباب حلول مطلوبة لتبني المواهب عدد من الرؤى المفيدة تم طرحها