أعاد لنا نادي الفتح مرة أخرى البسمة وفرحة الانتصار والأمل من جديد، بعد أن تجاوز الفريق الأوزبكي، وخطف بطاقة التأهل إلى دوري المجموعات في دوري أبطال آسيا لينضم إلى ممثلينا في هذه المسابقة الهلال والأهلي والتعاون. أربع فرق سعودية تحمل شرف تمثيل الوطن في أكبر قارات العالم، وكلنا ثقة في تحقيق طموحات الشارع الرياضي والتأهل والمنافسة على اللقب الذي طال انتظاره وأصبح عصيا على الأندية السعودية. * الفتح فاق متأخرا في الدوري وحقق أغلى انتصارين أمام الرائد والفيصلي لينهض النموذجي من جديد بعد ان كان مكسورا ومحبطا في ذيل ترتيب الدوري ليشعل المنافسة بين فرق المؤخرة ويلخبط الأوراق ويعلن مجددا ان الفتح مكانه بالمقدمة دائما وهذا ما عرف عن أهل الأحساء فهم يعشقون التحدي ويقاتلون على الفرص حتى الرمق الأخير. o شكرا لرجالات النادي على تكاتفهم وتعاطيهم مع الفريق بالشكل الصحيح، وحتى النادي وهو في عز أزمته لم نسمع أو نشاهد مَنْ انتقد أو انتقم أو حاول ان يشق الصف فالكل صبر ونال، صحيح أن الطريق ما زال طويلا وصعبا إلا أنه أصبح واضحا لنا أن الفتح فاق ولن يرضى إلا بالمقدمة. o قلوبنا مع النموذجي في المحفل الآسيوي، ودعواتنا لهم بالتوفيق، وتحقيق مزيد من الانتصارات، وكلي ثقة بأن أهل الأحساء لن يخذلوا الفريق، وسنكون معا خلف النموذجي؛ حتى يعيد لنا ذكريات قديمة حان الوقت لتعود من جديد وتفرح مدينة النخيل بأبنائها، وحينها نقول عاد أبناء النخيل إلى وضعهم الطبيعي.