استقبل الدكتور خالد بن عبدالله النامي، الملحق الثقافي لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب هيثم الحاج بالجناح السعودي المشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والأربعين، وأبدى رئيس الهيئة سعادته لحسن الاستقبال والضيافة والتنظيم والتنسيق الذي تميز به الجناح؛ مؤكدا أن مشاركة السعودية بمعرض الكتاب بهذا الحجم تعكس عمق العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى ان الجناح جاء مبشرا ومحملا رسالة سامية من قبل القيادة السعودية فحواها أنها تحرص على المشاركة بقوة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يعد من أكبر المعارض الثقافية الدولية. وأكد الحاج أن دور النشر السعودية كانت على قدر المستوى واستطاعت أن تبرز أهم الإصدارات السعودية، التي تعكس ثقافة وتاريخ وحضارة السعودية. موضحا أن الجناح السعودي يعد من أكبر الأجنحة المشاركة، التي تعد من الأجنحة التي يقصدها رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب خلال السنوات الماضية لما يتمتع به من أنشطة ثقافية قوية وتعمل على التبادل الثقافي بين مصر والسعودية. في الختام، قام الدكتور خالد النامي الملحق الثقافي لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة بتقديم درع التكريم لرئيس هيئة الكتاب هيثم الحاج. من جانب آخر، استقبل الصالون الثقافي لجناح المملكة العربية السعودية الدكتور عبدالله الوشمي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، حيث التقى الدكتور خالد بن عبدالله النامي الملحق الثقافي لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة. وأشاد «الوشمى» بالجناح السعودي من حيث التنظيم والتنسيق والاقبال الكبير، الذي يكشف قيمة الثقافة السعودية التي باتت تحتل مكانة مرموقة لدى الشعوب العربية والإسلامية. وأضاف الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية إن الجناح السعودي يعد سفيراً ثقافيًا يعبر بصدق عن ثقافة وحضارة المملكة، مؤكدًا تطور الكتاب السعودي الذي أصبح مقصداً لكل رواد المعارض الدولية وليس معرض القاهرة فحسب. بدوره، أكد الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية أن العلاقات المصرية السعودية قديمة وراسخة وممتدة في اعماق التاريخ، مضيفا إن جناح المملكة يعد واجهة مشرفة لثقافة وحضارة وعراقة المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى ان الكتاب السعودي بات يحتفظ بمكانة كبيرة وسط الأكاديميين العرب، وأصبح الباحث السعودي ينظر له بنظر إجلال واحترام لما يقدمه من علم جاد وجديد في مختلف المجالات. وأشار الخولي الى أنه أقام وعمل في جامعات سعودية لأكثر من عقد من الزمان واكتشف كيف تطورت الأبحاث السعودية في العديد من العلوم المختلفة لتؤكد الدعم الكامل لكل العاملين في السلك الاكاديمي، وهو ما جعل الجامعات السعودية تحتل ترتيبا مميزا دوليا، رغم حداثة بعض الجامعات مرجعا ذلك لتأسيس الجامعات السعودية بالشكل الممنهج والعلمي الحديث، موضحا أن حرص القيادة في المملكة على إرسال البعثات للطلاب السعوديين للخارج وحصولهم على الدكتوراة منح لهؤلاء الطلاب فرصة لنقل آخر ما توصلت إليه الدول من تجارب وخبرات ما جعل المملكة تشهدا ازدهارا كبيرا على المستويين العلمي والاكاديمي. د. خالد النامي يقدم درعا لرئيس هيئة الكتاب (اليوم)