* يصر بعض القائمين على البرامج الرياضية وتحديدًا المقدمون منهم على تقديم مادة مليئة بالشحن واللغط لتسويق بضاعتهم المزجاة دون اعتبار لأبسط أدبيات وأخلاقيات الإعلام، والنتيجة مزيد من ترسيخ ثقافة مليئة بدرن التعصب ونبذ الرأي الآخر. * بلا شك أن المقدم الذي يقدم لنا في كل مرة عينات ذوات فكر ضيق ومحدود باعتبارهم محللين أو نقادا هو رأس الحربة في هدم الكثير من جماليات الرياضة التي نحب ونأمل. * ينسى هؤلاء أن المتابع صدى لما يقولون، فالتلقين اليومي عبر برنامج يستمر لأكثر من ساعتين بلا شك سيؤتي أكله الغث ولو بعد حين، ويكون الأمر أشد وطأة عندما نعلم أن غالبية المتابعين من فئات عمرية ناشئة تتابع هذه البرامج في الأساس حبًا في فرقها المفضلة وليس لكره المنافسين. * لماذا لا يتم إيجاد آلية للسيطرة على سوق البرامج الرياضية عن طريق تفاهم من قبل الجهات المعنية مع القنوات بدلًا من «فوضى» تلك البرامج، نحن نتكلم عن آلية تشبه ميثاق الشرف ولكن بصورة أكثر دقة، ولا نتكلم عن تقييد للأفكار والأساليب فهذا أمر مفروغ منه. * وغير بعيد، يظهر أننا نعيش دوري هو الأسخن منذ سنوات للمنافسة بين عدة فرق وهو أمر إيجابي، وباعتقادي أن الأمر سيستمر حتى نهاية الموسم، على الأقل بين ثلاثة فرق. * أحيانًا تحتاج فرقنا إلى مدربين من نوعية الكرواتي ماميتش، مدرب قادر على كشف جواهر ملاعبنا مع منحها فرصا حقيقية لتقديم نفسها كما يجب، وكذلك إعادة اكتشاف لاعبين من جديد واظهارهم بالشكل الأفضل، وهذا لا يكون إلا بمدرب ذي قدرات ونظرة مميزة. نافذة: لك الحمد مهما استطال البلاء ومهما استبد الألم، لك الحمد إن الرزايا عطاء وأن المصيبات بعض الكرم.