العديد من زوار المتنزهات والبر يسعون للحصول على كأس من الشاي المصنوع على الجمر الذي يقوم ببيعه شباب امتهنوا البيع المتجول في مواقع التجمعات المختلفة في محافظة الأحساء وعلى الطريق الدائري، ويقبل زوار تلك المناطق على «شاي الجمر» بشكل كبير في فترة الشتاء، ما دفع كثيرا من الشباب لبيع الشاي على جوانب الطرق من فترة العصر إلى ما بعد منتصف الليل. وقال الشاب محمد العلي: كنت أقوم ببيع الشاي على الجمر في استراحة للشباب، وقد لاقى إعجابهم ما دفعني لبيع الشاي أمام الاستراحة واكتساب زبائن كثيرة من المارة، ونوه إلى انتقاله قبل أسبوعين إلى الشارع العام لبيع الشاي من أجل كسب مزيد من الزبائن، لافتا إلى ان متوسط المبيعات خلال أيام العمل في الأسبوع 200 ريال ويومي الإجازة 300 ريال، ويبيع كوب الشاي بثلاثة ريالات، وقال: سأواصل مشروعي الصغير طوال فصل شتاء. وقال الطالب في قسم الآداب بجامعة الملك فيصل حسين الأحمد: لدي وقت فراغ كبير بعد الانتهاء من المحاضرات في الجامعة ما دفعني لعمل مشروع بسيط قليل الكلفة ويعود لي بأرباح مالية، فاشتريت أدوات تجهيز الشاي بمبلغ 250 ريالا وبدأت في بيع الشاي في الأسواق و على جوانب الطرقات الرئيسية وقد لاقى المشروع اقبالا من المارة وسط تشجيع البعض لبيع الكستنة والبطاطس الحارة وبدأت فعلا أبيعها وحظيت باقبال جيد من قبل الزبائن وبعض الزبائن بات يطلبها عبر الجوال. وقال البائع مصطفى الحسين: منذ سنوات وأنا أبيع الذرة والبليلة على الطرقات في فصل الشتاء، كما أبيع الشاي على الجمر الذي يزداد الطلب عليه في الشتاء من أجل التدفئة، داعيا الشباب إلى الانخراط بالعمل الحر فهو ذو مردود مالي جيد. وقال الزبون ناصر البندر: أحرص على شراء كوب الشاي بشكل يومي في فصل الشتاء، حيث يتمتع بمذاق مميز ويدفىء الجسم، واتناوله مع الحلا أو الكيك.