بلغت نسبة الإنجاز في مشروع طريق الهفوف العقير مراحل متقدمة بنسبة تجاوزت ال 41 %، فيما يجري العمل على إقامة جسرين على الطريق الرابط للأحساء ببقيق. وأوضح مدير عام الادارة العامة للطرق بالمنطقة الشرقية المهندس سعد بن خضران الحربي ل(اليوم) ان من مشاريع طرق الاحساء مشروع طريق الهفوف - العقير وهو عبارة عن ازدواج للطريق العائم الذي يربط الهفوف بالعقير بطول (43.641) كلم وذلك ضمن مشروع تنفيذ المجموعة العاشرة بقيمة تنفيذ تبلغ 55.521.018 ريالا، وبلغت نسبة الإنجاز فيه (41.48 %). وردا على استفسار «اليوم» حول التحويلة الموجودة على طريق العيون العقير رقم 612، قال الحربي: إنها لا تتبع وزارة النقل، فيما كشف عن أعمال يتم تنفيذها على طريق الأحساءبقيق وهي عبارة عن جسر معبر للجمال عند المحطة الكيلو مترية (323+347)، وجسر الالتفاف للخلف عند المحطة الكيلو مترية (050+379) وكيبل معدني واق رباعي الأسلاك بطول (33.172) كلم وبتكلفة (47.023.353) ريالا، وبلغت نسبة الإنجاز فيها (38.21%). في الأثناء يشهد طريقا (الجشة - العقير) و(العيون - العقير) مسلسل حوادث أليمة ومحزنة راح ضحيتها كثير من الأبرياء وأصبحا يشكلان الهاجس الكبير للكثير من الأهالي والمارة ممن طالبوا بسرعة انجازهما والعمل على اعتماد مشروع ازدواج طريق العيون العقير حفاظا على السلامة العامة. وقال المواطن مهنا العساف: الملاحظ أن طريق الجشة العقير الذي يشهد مشروع الازدواج لا يزال يشكل الهاجس والخوف والقلق لمن يمر عليه فما نسمعه بين فترة وأخرى بحوادث أليمة ووفيات وهو ما يتطلب سرعة انجاز هذا المشروع، وفي المقابل فإن طريق العيون العقير الذي لا يقل أهمية عن طريق الجشة العقير فهو كذلك يشكل خوفا أكثر لمن يمر عليه خصوصا في فترة الليل مسجلا حوادث أليمة ووفيات لأناس أبرياء، واعتقد ان مستشفيات الأحساء وخصوصا مستشفى مدينة العيون ومستشفى الجفر خير شاهد على ما يحدث من استقبال ضحايا ونزيف للدماء. وطالب المواطن أمين الحسين بأهمية التفات ادارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية لطريق العيون العقير والعمل على متابعته واعتماد مشروع لازدواج الطريق خاصة لما يشكله هذا الطريق من اهمية كبيرة كونه يعد طريقا يقصده كثير من العمال فضلا عن أنه يؤدي الى شاطئ العقير الذي يقصده الكثير من اهالي الأحساء وزوار المحافظة من أجل التنزه البحري، موضحا ان الطريق يمثل هاجسا كبيرا لكثير من المارة وقد سجل حوادث أليمة ووفيات ومن المهم العمل على ازدواجه وانارته ووضع سياج حديدي حوله وكذلك ايجاد معابر للجمال والعمل على ايجاد الحلول للشاحنات الكبيرة التي تعبره بسرعة جنونية. فيما قال المواطن خالد الحسين: ان مداخل مدينة العيون التي تقع على طريق الاحساءالظهران تشكل هاجسا للناس خاصة في اوقات الليل نظرا لافتقادها الانارة وعدم تحسين المدخلين لمدينة العيون نظرا لما يشكلانه من اهمية، لافتا إلى أنه ورغم المناشدة المستمرة لانجاز ذلك إلا انه وحتى هذا اليوم لم يستكمل.