قلّل وكيل وزارة النقل المساعد للشؤون الفنية والمشرف العام على إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت من حجم الهزة الأرضية التي تعرضت لها حرض ( 160 كيلومترا من الأحساء) أخيراً بقوة 3 درجات بمقياس ريختر وشعر بها بعض أهالي المنطقة. وقال ل"اليوم": لم يكن للهزة أي تأثير على المشاريع التي تشهدها المنطقة أو أعمال السفلتة، نافياً أن يكون للحادثة أي ضرر على الطرق والسفلتة، مشيراً إلى أنها هزات مرنة، وأن هناك لجنة تتابع هذه الطرق بشكل مستمر. وفي الوقت الذي أبدى فيه أهالي محافظة الاحساء والمارة ارتياحهم الكبير من مشاريع وزارة النقل، شددوا على أن طريق العقير الهفوف من المشاريع الهامة كونه يُعد البوابة الشرقية للمحافظة، واختصر المسافة كثيراً للراغبين في الدخول والخروج بكل سهولة على رغم ممّا واجهه المشروع من تحديات كبيرة وفقاً للمشرف العام على إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الذي أكد أن مشروع استكمال الطريق واجه عوائق كثيرة من الأملاك والمزارع "ورأينا -بعد دراسة وافية- أهمية هذا الطريق وما سيشكله من نقلة كبيرة للمحافظة والمنطقة، ومع وجود الرغبة والآلية عكفنا على نزع الملكيات في فترة 3 أشهر من خلال فتح بعض المرافق ،بعد أن جرى التنسيق مع هيئة الري والصرف والكهرباء والمياه والعمل على إزالة كافة العوائق". خلال زيارتي لمشروع طريق الهفوف العقير عام 1431ه لم تتعد نسبة الإنجاز 24 في المائة، فيما تبلغ اليوم 95 في المائة بطول 18 كلم وتكلفة تتجاوز ال13 مليون ريال، وسيتم الانتهاء منه بنهاية صفر الحالي. وأضاف: "خلال زيارتي للموقع عام 1431ه لم تتعدّ نسبة الإنجاز 24 في المائة، فيما تبلغ اليوم 95 في المائة بطول 18 كلم، وسيتم الانتهاء منه بنهاية صفر الحالي"، لافتاً إلى أن كلفة استكماله تتجاوز ال13 مليون ريال. وبشأن مشروع ازدواج طريقي العيون - العقير، والجشة - العقير، أوضح: "إننا حريصون على كافة المشاريع التي تخدم المنطقة ومن خلال وجود طريق الهفوف العقير وما يشكِّله من أهمية أصبحت الأهمية مضاعفة وكبيرة في أن تكون الأولوية لإنجاز مشروع طريق الظهران – العقير – سلوى الذي استكملت المرحلتين الأولى والثانية منه"، مؤكداً أن ميزانية المرحلة الثالثة أدرجت ضمن ميزانية الوزارة الجديدة. وعقب زيارة نفّذها على بعض هجر يبرين، قال السويكت: تم متابعة المشاريع كافة التي يتوقع الانتهاء منها قريباً، إلى جانب دراسة طلبات بعض الأهالي ومشاريع طرق جديدة، مبدياً ارتياحه لسير العمل والإنجازات التي تحققت. ونوّه إلى أن الجولات التي أجراها تأتي للوقوف على المشاريع التي تنفذ، وأهمية متابعتها بشكل دوري، ومعرفة نسب الإنجاز وضرورة استكمالها في أوقاتها المحددة من أجل راحة الجميع، مشيراً إلى أن زياراته غطّت محافظات بقيق وحفر الباطن والخفجي ومنفذ الرقعي والخفجي وحرض ويبرين وبعض الهجر، ووعد بأن تكون هناك زيارة خلال الأسابيع القادمة لمَنفذَي سلوى والبطحاء الحدوديين.