قال حيدر العبادي، رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية، امس الجمعة إن القوات العراقية حررت ثلثي محافظة نينوى من سيطرة داعش. وقال العبادي، في بيان بمناسبة ذكري تأسيس الجيش: «معركتنا ضد الإرهاب في شوطها الأخير وقواتنا طهرت ثلثي محافظة نينوى». وأوضح العبادي «أن معركتنا ضد الإرهاب في شوطها الأخير، وقواتنا اليوم طهرت ثلثي محافظة نينوى وهي في داخل الموصل وستقطع رأس الأفعى وتطهر كل الموصل قريبا بعون الله». من ناحيته، أعلن قائد العمليات الخاصة الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، امس، عن تقدم القطعات العسكرية الثانية منذ الفجر في عملية كبيرة في المحور الشرقي وتم تحرير حي المثنى واقتحام حي الكفاءات. وقال اللواء الركن معن السعدي لوكالة الأنباء الألمانية: إن «قطعاتنا العسكرية الثانية اقتحمت أحياء كبيرة ضمن المحور الشرقي، منها الرفاق والكفاءات الأولى والثانية بعد تحرير منطقة المثنى الأولى والثانية أكبر أحياء المحور الشرقي بالموصل». وأضاف السعدي إن «قواتنا قتلت خلال عدة هجمات نفذتها منذ فجر اليوم نحو (44) عنصرا من داعش بينهم (ستة) انتحاريين وتفجير (أربع) عجلات مفخخة ومقتل (قناصين) من داعش خلال تقدمها في المحور الشرقي بالموصل». وتابع السعدي أن «قواتنا العسكرية نفذت هجمات أخرى ضمن المحور الشمالي وفرضت سيطرتها على مجمعات سكنية في الحدباء والبلديات وساحة الاحتفالات وشقق الأساتذة شمالي الموصل». وبيَّن السعدي أن «أغلب عناصر داعش هربت باتجاه نهر دجلة على خلفية تصعيد القصف وتقدم القطعات العسكرية في جهاز مكافحة الإرهاب الخاصة بتحرير الموصل». الى ذلك تمكنت القوات الأمنية العراقية من صد هجوم عناصر تنظيم «داعش»، الذي استهدف مناطق شرقي قضاء الدور 160 كيلو مترا شمالى بغداد. وأفاد مصدر، لم تتم تسميته، في قيادة شرطة صلاح الدين الجمعة بأن «الهجوم المعاكس الذي شاركت فيه الطائرات المروحية استهدف طرد عناصر داعش أو القضاء عليهم في قرية أبو دلف بناحية حمرين شرقي الدور، واستعادة السيطرة على الأراضي التي تمكن من السيطرة عليها فجر اليوم». وأشار إلى أن «العمليات أسفرت عن مقتل ثمانية من عناصر الجيش بينهم ضابطان كبيران وإصابة اللواء الركن علي الموسوي قائد عمليات شرقي دجلة بجروح طفيفة، فضلا عن إصابة 12 عنصرا آخرين ومقتل ستة من عناصر داعش وتدمير جميع العجلات (العربات)، التي شاركت في الهجوم، واستقر الموقف نهائيا لصالح القوات الامنية».