أكد مسؤل كردي أن «الجيش العراقي يوجه ضربات قاسية إلى داعش، وهو الآن في حي البريد، وبات قريباً جداً من نهر دجلة». كما أكد قائد مكافحة الإرهاب «تحرير نصف الجانب الأيسر من مدينة الموصل». وقال سعيد مموزيني، مسؤول الإعلام في «الحزب الديموقراطي الكردستاني» في نينوى أمس إن «العمليات تسير ببطء. الا ان هناك تقدماً للقوات المشتركة نحو مواقع الإرهابيين في مركز الموصل. والجيش يوجه ضربات قاسية إلى داعش». وأضاف أن «وجود القوات الأمنية الآن في حي البريد يجعلها قريبة جداً من نهر دجلة». وزاد أن «رئيس الوزراء حيدر العبادي حدد 6 أشهر للانتهاء من العملية، إلا أن التكتيكات تتغير في الحروب». وأعلن الفريق الركن عبدالغني الأسدي، قائد قوات مكافحة الإرهاب أن «المرحلة الأولى من العمليات انتهت بالسيطرة على 28 حياً من اصل 56 من أحياء الجانب الأيسر من الموصل وفق ما هو مخطط، بإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش العراقي وكذلك طيران التحالف الدولي». وأوضح أن قواته «تملك معلومات تفصيلية عن تحركات داعش، والأهالي يقومون بمساعدة الجيش بالمعلومات عن مواقع عناصره، إضافة إلى المناطق المفخخة والعبوات التي تم زرعها». وعزا الأسدي» البطء في التحرك إلى الحفاظ على المدنيين من النيران الصديقة». وأكمل عناصر الجهاز أمس اقتحام حي الصحة في المحور الشرقي، وطهروا جزءاً منه وسيطروا على تقاطعي سيدتي الجميلة والنافورة القريبة من حي المثنى. وفي حي القادسية الثاني المحرر، قال ضابط في مكافحة الإرهاب ل «الحياة» إنه «تم الانتهاء من تأمين المنطقة بالكامل وتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة، فضلاً عن بدء حملة لملاحقة عناصر التنظيم المختبئين في المنازل غيرالمأهولة». من جهة أخرى، أعلن مدير استخبارات «لواء الصمود» التابع ل «الحشد الشعبي» المقدم ناظم الجغيفي أن «عناصر داعش ينقلون عائلاتهم المقيمة في الموصل وأطرافها، من ناحية الصكار والبعاج، الى القائم وراوه وعانة، غرب الأنبار بعد استيلائهم على منازل ضباط الجيش والشرطة وبيوت المدنيين في المحافظة». وأعلن الفريق الركن عبدالأمير يارالله، قائد «عمليات قادمون يا نينوى»، في إيجاز يومي أن «قطعات الشرطة الاتحادية مستمرة في عملياتها في المحور الجنوبي الغربي لاستنزاف قدرات العدو من خلال تدمير العربات المفخخة والانتحاريين وتطهر المباني والطرق من العبوات الناسفة في حمام العليل». وأضاف أن قواته «نفذت فعاليات في مناطق حي الانتصار وجديدة المفتي والسلام ويونس السبعاوي وفلسطين، وفي محور الزاب تنفذ حملة تفتيش المناطق».