نفى مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي لأمانة الاحساء خالد بووشل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من انتشار (أسماك القرش) على شواطئ العقير والمناطق القريبة منه. وأوضح بووشل ل(اليوم) ان ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من انتشار سمك قرش على شواطئ العقير غير صحيح مؤكدا ان الرقابة الميدانية ممثلة في بلدية العقير لم ترصد أي حالات من العثور على اسماك القرش على شواطئ العقير، وان الرقابة مستمرة على الشاطئ بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية. وكانت بعض مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت رسائل ومقاطع فيديو توضح وجود اسماك قرش على احد الشواطئ ونسب الموقع لشاطىء العقير، الامر الذي أثار مخاوف كثير من زوار الشاطئ. وعلى صعيد متصل كانت (اليوم) قد رصدت مؤخرا عملية نفوق متكرر على شاطئ العقير لعدد من دلافين وعرائس البحر وسلاحف وسط تأكيد مختصين ان من أهم أسباب حالات النفوق لهذه الأنواع الثلاثة هي شباك الصيد داخل البحر وما يسمى نشاط الصيد، وسط مطالب بتشكيل لجنة لمتابعة ما يحدث واتخاذ ما يلزم من اجل المحافظة على هذه الكائنات البحرية خاصة وان الاحصائية المسجلة من النفوق لأحد الاشهر وصلت الى 15 حالة ما بين عرائس بحر ودلافين وسلاحف. ويؤكد المختصون ان من اهم الاسباب المؤدية الى حالة نفوق عدد من عرائس البحر والدلافين والسلاحف بشاطئ العقير يعود الى وجود شباك الصيد في المنطقة، فهذه الكائنات الثلاثة تتنفس خارج الماء وبالتالي وجود شباك الصيد في هذه المنطقة يعمل على اصطيادها ولا يمكنها الخروج للتنفس فيؤدي ذلك الى نفوقها. وتعتبر المنطقة الواقعة بين خليج سلوى ومنطقة العديد ثاني اكبر المواقع في العالم لتجمع عرائس البحر، موضحا انه كلما اتجهنا شمال شاطئ العقير باتجاه الخبر ورأس تنورة يقل وجود عرائس البحر. وتلعب أمانة الأحساء ممثلة ببلدية العقير دورا هاما في تنظيف وتطهير الشاطئ من حالات النفوق بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص.